تل أحد قادة قوات البشمركة ومقاتلين أكراد والعشرات من مسلحي تنظيم الدولة، يوم أمس الجمعة، في معارك بمناطق متفرقة من محافظة كركوك العراقية ومركزها، حيث أعلنت حالة الطوارئ. أعلنت السلطات الأمنية في مدينة كركوك، مركز المحافظة، حالة الطوارئ عقب تسلل عناصر من تنظيم داعش إلى مناطق بجنوبالمدينة، حيث أقدمت على تفجير سيارة قرب أحد الفنادق، واقتحم مسلحو تنظيم الدولة المبنى، حيث خاضوا مواجهات مع القوات الأمنية انتهت بمقتل 3 متشددين واستعادة السيطرة على فندق قصر كركوك، حسب ما أكدت السلطات في المدينة. وأعلنت قوات البشمركة مقتل أحد قادتها، العميد شيركو فاتح، آمر اللواء الأول مشاة، وعدد من المقاتلين خلال صد هجوم للمتشددين في جنوبالمدينة، مشيرة إلى سقوط عشرات القتلى من داعش. وكانت القوات الكردية قد اشتبكت مع المسلحين المتشددين الذين شنوا ما وصفته مصادر في البشمركة ب”أعنف” هجوم ”منذ عدة أشهر” على كركوك المحاذية لإقليم كردستان، من ثلاثة محاور. واستقدم تنظيم داعش ”قوات كبيرة من الموصل وتكريت ومناطق ديالى” قبل الهجوم المباغت على المحافظة من محاور ”تل الورد ومكتب خالد وقرية مريم بيك ومنطقة تركلان جنوب وجنوب غربي كركوك”. وفي موازاة معارك كركوك، شن مسلحو داعش هجمات على مواقع البشمركة في محور مخمور بمحافظة نينوى، نجح الأكراد في صدها، حيث أوقعوا قتلى بصفوف المتشددين، بينهم أحد ”أمراء التنظيم” ويدعى أبو محمد المصري. قالت مصادر أمنية عراقية أن 12 مدنيا على الأقل قتلوا الجمعة، وأصيب 30 شخصا آخرين، إثر انفجار قنبلتين وسط العاصمة العراقية بغداد، وقع الانفجار الأول نتيجة قنبلة في منطقة باب الشرقي، ثم انفجرت سيارة ملغومة في المكان، الذي يضم سوقا كبيرة، ويطل على نهر دجلة من ناحية المنطقة الخضراء، حيث معظم مقرات الحكومة.