كشف الرئيس المدير العام لشركة النقل الجوي ”طاسيلي للطيران”، فيصل كليل، عن مباشرة سلسلة محاورات ومحادثات مع مسؤولي مطار الجزائر لضبط التوقيت المناسب لبرمجة الرحلات الدولية التي ستفتح قريبا، والتي من المرجح أن تكون الوجهة المدن الفرنسية نانت، مونبوليي، ماتز وليون. وأضاف كليل ل”الفجر”، أن وزارة النقل قد منحت للشركة الترخيص بفتح 6 رحلات دولية جديدة في 2015، مشيرا أن هذه الأخيرة قد حازت على ترخيص برمجة 11 وجهة جديدة في 2014، وقد باشرت الشركة العمل على الوجهتين الفرنسيتين ستراسبورغ ومارسيليا السنة المنصرمة. وأردف ذات المسؤول أن مجلس إدارة الشركة يدرس الوجهات الست المقترحة لفتح الرحلات إليها هذه السنة، استنادا إلى معايير عدة على غرار الجالية الجزائرية المتواجدة بتلك المناطق وكم الطلبات عليها، مشيرا أنه وبصفة أولية تعد المدن الفرنسية نانت، مونبوليي، ماتز وليون المرشحة الأكبر لتكون الوجهات الجديدة التي ستفتحها الشركة لزبائنها في 2015. من جهة أخرى، تمكنت الشركة، حسب الرئيس المدير العام، من فتح كل الرحلات والخطوط الداخلية التي حازت على ترخيصها، خاصة نحو المناطق الجنوبية على غرار أدرار، بشار، إليزي، عين أمناس، حاسي مسعود وجانت. وأضاف فيصل كليل أنه قبل فتح الوجهات الدولية لابد من التشاور والتحاور مع إدارة مطار الجزائر لتحديد التوقيت المناسب لبرمجة هذه الرحلات. كما دشنت ”طاسيلي للطيران” نهاية الأسبوع الماضي، أول وكالة مندوبية لها في العاصمة، حيث قال الرئيس المدير العام للشركة أنها تعد الأولى من نوعها، إذ ستعمل على التنسيق والربط بين مختلف وكالات الشركة المعتمدة بوسط العاصمة وباقي وكالات الوسط، قائلا: ”هذا المنهج الجديد الذي افتتحناه اليوم يجعلنا نتقرب أكثر من الزبائن لتوفير سهولة أكبر للمواطنين خلال حجز التذاكر، رغم أننا نعتمد أكثر على الحجز عبر الأنترنت ونسعى لتفعيله عبر موقع الشركة على النت، إذ ليس الهدف هو فتح أكبر عدد ممكن من الوكالات، بل هدفنا تبسيط الإجراءات للزبائن وتسهيلها، فيسجل المواطن حجزه عبر الأنترنت ويحوز على الترقيم الخاص به، فلا يكفيه سوى التنقل إلى الوكالة لتسلم تذكرته”. كما كشف ذات المسؤول عن مشروع تدشين وكالات مماثلة بغرب وشرق العاصمة، فضلا عن مندوبية بمدينة وهران بالغرب الجزائري. وعن مدى ضمان تلبية الشركة للطلبات، أكد كليل أن هذه الأخيرة ”ليست مضغوطة” في الوقت الراهن وتتحكم في عدد الطلبيات بكل راحة، قائلا أن عدم تأخر الرحلات وجودة الخدمات تعد سمة الشركة التي تميزها، مضيفا ”لكن لا يمنعنا التفكير في ظرف سنة أو سنتين في تعزيز أسطولنا لتكتسب الشركة وحدات أخرى لتتمكن من إثبات وجودها في السوق”. وعن أسطول الشركة، أكد الرئيس المدير العام أنه في حوزتها 4 طائرات من نوع بوينغ بمعدل 150 مقعد لكل واحدة، ما يمكنها من تغطية الطلب على المدى المتوسط ”لسنتين أو ثلاثة”.