كشف أمس فيصل كليل، الرئيس المدير العام لشركة النقل الجوي الوطنية "طاسيلي للطيران"، أن طائرات الشركة "مؤمنة" ضد الحوادث وتضمن السلامة، مشيرا إلى أن أسطول الشركة يخضع كل 3 أشهر لعملية تفتيش ومراقبة منتظمة من قبل لجنة الطيران المدني الجزائري، التي تقوم بمعاينة تجهيزات الشركة وحتى الاطلاع على مدى تأهيل الطيارين وخضوعهم للتكوين اللازم قبل الإقلاع. وأضاف كليل في تصريحه، على هامش افتتاح "طاسيلي للطيران" وكالتها التجارية الجديدة بنهج زيغود يوسف وسط العاصمة، أن الشركة قد باشرت برنامج العصرنة وإعادة التأهيل الذي يرتكز أساسا على تأمين سلامة أسطولها وضمان تكوين موظفيها مع احترام القانون الجزائري للطيران المدني وقوانين الملاحة الجوية. وعن الوكالة المدشنة أمس، قال الرئيس المدير العام للشركة إنها تعد الأولى من نوعها إذ ستعمل عمل "مندوبية" مهمتها التنسيق والربط بين مختلف وكالات الشركة المعتمدة بوسط العاصمة وباقي وكالات الوسط، قائلا "هذا المنهج الجديد الذي افتتحناه اليوم يجعلنا نتقرب أكثر من الزبائن لتوفير سهولة أكبر للمواطنين خلال حجز التذاكر، رغم أننا نعتمد أكثر على الحجز عبر الإنترنت ونسعى لتفعيله عبر موقع الشركة على النت، فالهدف ليس فتح أكبر عدد ممكن من الوكالات، بل تبسيط الإجراءات للزبائن وتسهيلها، فيسجل المواطن حجزه عبر الإنترنت ويحوز الترقيم الخاص به، فلا يكفيه سوى التنقل إلى الوكالة لتسلم تذكرته". كما كشف المسؤول عن مشرروع تدشين وكالات مماثلة بغرب وشرق العاصمة، فضلا عن مندوبية بمدينة وهران بالغرب الجزائري, وعن مدى ضمان تلبية الشركة للطلبات، أكد كليل أن هذه الأخيرة "ليست تحت الضغط" في الوقت الراهن وتتحكم في عدد الطلبيات بكل راحة، قائلا إن عدم تأخر الرحلات وجودة الخدمات تعد سمة الشركة التي تميزها مضيفا "لكن لا يمنعنا التفكير في ظرف سنة أو سنتين لتعزيز أسطولنا لتكتسب الشركة وحدات أخرى لتتمكن من إثبات وجودها في السوق". وعن أسطول الشركة، أكد الرئيس المدير العام أنه في حوزتها 4 طائرات من نوع بوينغ بمعدل 150 مقعدا لكل واحدة، ما يمكنها من تغطية الطلب على المدى المتوسط "لسنتين أو ثلاثة".