دعت الاتحادية الوطنية لمستخدمي التربية التابعة ل”السناباب”، وزارة التربية إلى ضرورة الإسراع بفتح حوار جدي وفعلي يفضي إلى تحقيق ما جاء في اللائحة المطلبية لنقابات التكتل إنقاذا للسنة الدراسية حتى يتمكن أبناؤنا التلاميذ من الدراسية في جو من الاستقرار والهدوء. وقال بن سليمان عضو بالاتحادية ، ”إن فتح القانون الخاص لعمال التربية وتعديل اختلالاته وإن كان من بين أهم مطالب التكتل فهو حتمية بالنسبة للوزارة وذلك بعد قرار إعادة تصنيف حملة شهادة الليسانس من الصنف 11 إلى الصنف 12 وحملة شهادة الدراسات التطبيقية من الصنف 10 إلى الصنف 11 والذي صدر مؤخرا في الجريدة الرسمية، ما يستلزم إعادة النظر في التصنيفات”. أما ما يخص الأثر الرجعي المترتب على الإدماج فقال المتحدث ”نحن لا يمكن أن نتصور بأن الوزارة سترضى أن تصرف في 11 ولاية وتمنع بقية الولايات من الاستفادة منه، ما سيجعل عمال القطاع يفقدون الثقة نهائيا بالوزارة وهذا ما نسعى لعدم الوصول إليه”، مضيفا أن ”إعادة بناء الثقة بين الوزارة وممثلي العمال يمر حتما عبر وفاء الوزارة بوعودها والمتمثلة بتجسيد ما جاء في المحاضر الرسمية الممضاة مع الشركاء الاجتماعيين”. وأضاف المتحدث في بيان أن ”قناعتنا راسخة في أن رغبة معالي وزيرة التربية في إحداث تغيير وقفزة نوعية في القطاع كبيرة، رغم موروث السنين الماضية التي شابها الكثير من سوء التسيير، إلا أننا نؤكد وقوفنا مع هذا المسعى”.