أغنية تحمل عنوان ”حلمي”، تروي من خلال كلمات الأغنية عن قصة شخصين متحابين، كانا يخططان للعيش سويا، فتعاتب المقبلة على الزواج رفيقها، الذي كان يعدها بالزواج منها، وتتحسر على كل اللحظات والأيام الجميلة المليئة بالحب والحنان، إضافة إلى الطمأنينة والأمل اللذين ربطت أحلامها بهما، وفي أحد الأيام تُصدم بسبب تلقيها خبر وفاة الحبيب، جراء حادث مرور، لتذهب بعده كل التمنيات التي سكنت مخيلتها مهب الريح لتبقى ذكرى. وتجانست مشاهد الكليب المصورة في شوارع مدينة وهران، على غرار Front de mer، مع ”نوطات” وأنغام الموسيقى المنبعثة من آلات الغيتار والباس، بالإضافة إلى تلك اللمسات الجميلة، التي عُزفت على آلة ”السانتي تيزور”، لتعطي للمستمعين والمشاهدين للكليب فيديو، المصور من طرف دي توكس، دلالات عن مشاعر الحزن والحسرة. الأغنية سجلت بأستوديو ”باديدو” بالعاصمة، وجاءت كذكرى خالدة لكل ضحيا إرهاب الطرقات، وكذا على شكل نبذة أولية عن محتوى الألبوم الجديد ”مازال فيدال” للمغنية أسيا حداد، المنحدرة من مدينة وهران، والتي نالت سنة 2012 جائزة أحسن صوت وأفضل تقديم، خلال مهرجان الأغنية الوهرانية، بمشاركة موسيقيي فرقة العثمانية.