ارتفع سعر خام برنت إلى قرب 61 دولارا للبرميل، أمس الأول، وسط توترات جيوسياسية في ليبيا والعراق أذكت المخاوف بشأن المعروض، بينما يترقب المتعاملون بيانات منصات الحفر الأمريكية ونتيجة المحادثات النووية مع إيران للاسترشاد بهما في تعاملاتهم. ويرى فيرندرا تشاوهان محلل النفط في ”إنرجي أسبكتس”، أن هذه التوترات والأنباء كانت من العوامل الرئيسية لصعود الأسعار، ويبدو أن السوق تولي بعض الاهتمام بالعوامل الجيوسياسية وتحديدا في العراق وليبيا. ووفقا ل”رويترز”، فقد تصاعد القتال في شمال شرق العراق، حيث أضرم مسلحو تنظيم داعش النار في آبار نفطية لصد تقدم مسلحين شيعة وجنود عراقيين، وفي ليبيا أدى تدهور الأوضاع الأمنية إلى إغلاق 11 حقلا نفطيا. وارتفعت عقود النفط الآجلة بفعل المخاوف بشأن التوترات في العراق وليبيا، وكان الإنتاج الليبي أكثر من 400 ألف برميل يوميا في أول مارس وهو أعلى من جانفي لكن دون المستويات البالغة 1.6 مليون برميل يوميا قبل انتفاضة 2011. وارتفع سعر مزيج برنت 25 سنتا إلى 60.73 دولار للبرميل لكنه يتجه لإنهاء الأسبوع على خسائر بعد صعوده 18 في المائة في الشهر الماضي، وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات إلى 50.84 دولار للبرميل متجها لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على 2 في المائة.