يادات جماعة الحوثي تنقسم بشأن نقل الحوار اليمني إلى الرياض كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن حدوث انقسام بين قيادات جماعة الحوثي بشأن الموقف من نقل الحوار اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض، فيما فتحت السلطات اليمنية باب التجنيد للشباب، في إطار الاستعدادات التي يقوم بها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي. أكدت مصادر يمنية مطلعة أنه في مقابل الأغلبية المتطرفة داخل جماعة الحوثي التي ترفض بالمطلق المشاركة في حوار الرياض وتعارض نقل الحوار من صنعاء إلى أي مكان آخر داخل اليمن وخارجه، برز تيار قيادي معتدل مؤيد للمشاركة في حوار الرياض، منطلقا من الفوائد التي ستجنيها جماعة الحوثي إذا انضمت لطاولة الحوار، وأشارت المصادر إلى أن قياديين في المجلس السياسي لجماعة الحوثي تقدموا برؤية إلى زعيم الحوثيين تقوم على أن حضور الحوار اليمني اليمني في الرياض سيمكن الحوثيين من الحصول على اعتراف إقليمي ودولي، وسيفضي إلى إسقاط الجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أصدرتها السعودية في العام 2013. ومن جهة أخرى، فتحت السلطات اليمنية باب التجنيد لفئة الشباب، في إطار الاستعدادات التي يقوم بها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتعزيز قوته ومواجهة التهديدات التي أطلقت من قبل جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة صنعاء، وأفادت مصادر محلية أن العشرات يصطفون في طوابير للتسجيل أمام القاعدة الإدارية للجيش في المدينة. ”هيومن رايتس ووتش” تؤكد استخدام القنابل العنقودية في ليبيا أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن لديها أدلة ”ذات مصداقية” على استخدام القنابل العنقودية في ليبيا خلال الشهرين الماضيين، ودعت الحكومة المنبثقة عن البرلمان المنحل في طبرق للتحقيق في تلك الوقائع. كشفت المنظمة الحقوقية أنه قد عثر على بقايا تلك الأسلحة في موقعين على الأقل في ليبيا منذ ديسمبر الماضي، مستندة في ذلك على مقابلات هاتفية مع شهود وأدلة فوتوغرافية راجعتها قالت أنها تثبت العثور على بقايا قنابل عنقودية من طراز مختلفة في بن جواد وفي سرت، في مارس الجاري، ودعت المنظمة الحكومة المنبثقة عن البرلمان المنحل في طبرق التي يقودها عبد الله الثني وسائر أطراف النزاع إلى القيام على وجه السرعة ”بتأمين وتدمير أية مخزونات من الذخائر العنقودية”. وبالرغم من كون المنظمة لم تتهم صراحة حكومة الثني بأنها هي من استخدم تلك القنابل، فإنها أشارت إلى أن تلك المناطق التي عثر فيها عليها كانت قد تعرضت لقصف من طائرات تابعة لحكومة الثني، كما تحدثت المنظمة هاتفيا مع قائد فجر ليبيا، المسؤول عن بن جواد، والذي أكد أن قوات الجنرال خليفة حفتر المتحالف مع حكومة الثني ألقت قنابل عنقودية في ما لا يقل عن مناسبتين في ديسمبرالماضي، وواصلت إلقاءها فيما بين جانفي ومارس الجاري، وقال أن الهجمة الأخيرة في 6 مارس تسببت في قتل مدني في مزرعته. وطالبت المنظمة ليبيا بالانضمام إلى اتفاقية الذخائر العنقودية لسنة 2008 التي تحظر استخدام الذخائر العنقودية تحت أي ظرف، ولفتت إلى أن معظم الدول حظرت تلك الأسلحة بسبب طبيعتها العشوائية عديمة التمييز والضرر غير المقبول الذي تلحقه بالمدنيين. الخارجية الأمريكية تبدي تفاؤلا حذرا حول برنامج نووي إيران أبدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تفاؤلا حذرا بفرص التوصل إلى اتفاق مع إيران ”خلال الأيام المقبلة” بشأن برنامجها النووي، لكنه استدرك بأن الأمر يبقى غير مؤكد. كشف جون كيري على هامش مشاركته في مؤتمر ”دعم وتنمية مصر الاقتصادي” بشرم الشيخ، أنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق مؤقت ”خلال الأيام المقبلة” إذا استطاعت إيران إثبات أن برنامجها للطاقة النووية ليس إلا لأغراض سلمية فحسب، وأشار إلى أن مجموعة ”5+1” أحرزت ”بعض التقدم” في المفاوضات، لكن ما زالت هناك ”فجوات مهمة” متبقية، دون أن يضيف توضيحات، وتابع ”إذا فشلت الدبلوماسية فلدينا خيارات أخرى” لم يحددها، وأكد كيري أن الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق إطار ينتهي بنهاية الشهر الجاري، مستدركا أنه ليس من الواضح إن كان التوصل إلى هذا الاتفاق في هذا التوقيت ممكنا أم لا. ومن المقرر أن تُستأنف مفاوضات إيران مع دول مجموعة ”5+1” على مستوى وزراء الخارجية اليوم الأحد في مدينة ”لوزان” السويسرية، بهدف التوصل إلى اتفاق إطار قبل انقضاء الموعد النهائي للاتفاق بحلول نهاية الشهر الحالي. وتضم مجموعة ”5+1” بالإضافة إلى ألمانيا الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي: الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.