يستخدم العديد من الأشخاص الأعواد القطنية لتنظيف الأذن وإخراج الشمع منها، على الرغم من أن ذلك يعد من أسوأ العادات. في هذا السياق يؤكد مختصون في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أن استخدام عيدان القطن في تنظيف الأذن له تأثير ضار ويُحدث مضاعفات ضارة تؤثر على السمع، حيث أن هذه العادة تعد من أسوأ العادات التي يقوم بها البعض لتنظيف الأذن لأنها تساعد على عودة الشمع مرة أخرى داخل الأذن، ما قد يسبب ضعفا في السمع. وفى بعض الأحيان عند استخدام عيدان القطن، قد تتسبب في جرح الأذن أو دخول الميكروب بها ويحدث خراج بها، ويتم علاجه بعد يومين من الإصابة به. أما في حالات الإصابة بمرض السكر فيتأخر علاج الجرح، ومن الممكن أن يحدث مضاعفات تؤثر على الأذن. كما لا يجب العبث في الأذن بأي شيء، سواء كان باستخدام الأعواد القطنية أو غيرها، لأن الشمع المتواجد بالأذن يخرج من تلقاء نفسه خارج الأذن، وعند استخدام هذه الأشياء يتم دخولها مرة أخرى، ومن الممكن أن يساعد ذلك على العدوى بفطر عيش الغراب الذى يتسبب في حدوث حكة شديدة في الأذن.