جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمس، الدول العربية إلى ضرورة العمل من أجل دعم القضية الفلسطينية لتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، ورافع لضرورة صيانة الأمن القومي العربي. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، خلال استقباله من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إنه تطرق مع الرئيس إلى عدد من الملفات وعلى رأسها القمة العربية القادمة، والمواضيع الرئيسية التي ستعالجها، مبرزا أن الرئيس بوتفليقة حريص على صيانة الأمن القومي العربي، مضيفا أنه تناول مع رئيس الجمهورية أيضا القضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن وكل المواضيع المطروحة على الساحة، والتي ستكون محور اجتماع القادة العرب خلال القمة العربية المقبلة. وفي هذا الصدد شدد الرئيس بوتفليقة على ضرورة العمل المشترك من أجل حل القضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني بتحقيق الاستقلال، ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إلى موقف موحد يسهم في حل المشاكل والأزمات التي تعيشها المنطقة العربية. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية وصل أمس الأول إلى الجزائر، في زيارة دامت يومين، تحضيرا للقمة القادمة للجامعة العربية المقررة يومي 28 و29 مارس الجاري بشرم الشيخ، وهي القمة التي ينتظر منها الكثير نظرا للحال الذي تعيشه البلدان العربية من المشرق إلى المغرب، وخاصة سوريا واليمن والعراق وفلسطين وليبيا ومصر.