قال الوزير الأول، عبد المالك سلال، إن المشاورات السياسية بين الجزائروالصين، ستتواصل في شهر جوان المقبل خلال الزيارة التي سيقوم بها رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح. أكد سلال، أمس، في كلمة له بمناسبة ”المنتدى الاقتصادي الجزائري-الصيني” المنعقد بالصين، أن أرضية التقارب تعززت اليوم بفضل تنامي المبادلات الاقتصادية بين البلدين، مثلما تدل على ذلك مكانة الصين كشريك تجاري أول للجزائر للسنة الثانية على التوالي. وأضاف أن الجزائر تشجع بقوة المستثمرين الصينيين للمساهمة في إنجاز المشاريع الاقتصادية بالجزائر، لضمان شراكة تعود بالفائدة على البلدين، وقال إنه يتعين علينا الآن أن نشجع بقوة المستثمرين الصينيين على المزيد من المساهمة في إنجاز البرامج والمشاريع المهيكلة، الكفيلة وحدها بضمان الديمومة الضرورية لشراكة تعود بالفائدة على الطرفين. ونوه سلال بالنتائج التي أسفرت عنها الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية-الصينية للتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني، التي انعقدت بالجزائر في 10 أفريل الماضي، وأشار إلى أن أشغال هذه اللجنة حققت نجاحا كبيرا يبشر بعهد جديد في مجال التعاون، يتمحور حول تكثيف الاستثمارات بين البلدين.