يشارك حوالي 25 فيلما متنوعا بين القصير والوثائقي في الطبعة الثانية للفيلم القصير والوثائقي، المزمع تنظيمه بولاية الوادي نهاية الشهر. وتتمثل الأفلام المنتقاة في 16 فيلما قصيرا وتسعة أفلام وثائقية، وهو التنوع في المادة الفيلمية الذي يميز الطبعة الثانية لهذه التظاهرة السينمائية الوطنية. وخضعت عملية انتقاء الأعمال الفنية المودعة إلى شروط تقنية محددة والتي ارتكزت في مجملها على ثلاثة معايير متعلقة بجودة الصورة والصوت ومدة العرض التي لا تتجاوز 26 دقيقة واحترام المادة الفيلمية المشارك بها (فيلم قصير أو وثائقي)، استنادا لذات المسؤول. وحرصت لجنة الانتقاء، التي تتشكل من مختصين في مجال السمعي البصري، على التدقيق في مدى احترام الأعمال المقدمة لشروط المشاركة، حيث تم انتقاء الأفلام القصيرة من بين 22 فيلما تلقته اللجنة والأفلام الوثائقية المنتقاة من بين 30 عملا فنيا مودعا لدى ذات الهيئة. وتنوعت المواضيع التي تناولتها الأفلام القصيرة والوثائقية التي قام بإخراجها مشاركون من 19 ولاية، بين التاريخية التي تروي بطولات من صنعوا أمجاد الجزائر إبان الثورة التحريرية، والقضايا الاجتماعية التي تعكس التنوع الثقافي للجزائر. وسينظم على هامش هذه الفعاليات الفنية ورشة كتابة السيناريو سينشطها السيناريست جمال محمدي، وهي عبارة عن دورة تكوينية في هذا المجال موجهة إلى الهواة والمحترفين لترقية قدراتهم الفنية في الفن السابع. ومن المنتظر أن يحضر هذا الحدث السينمائي المخرج سعيد عولمي بالإضافة إلى السينمائي محمد ثابت مدير المهرجان المغاربي للفيلم الوثائقي العلمي بمدنين (تونس)، إلى جانب الدكتور بوشعيب المسعودي مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة (المغرب) الذي سينشط ندوة بعنوان ”الوثائقي أصل السينما”.