ستحتضن الجزائر العاصمة ابتداء من الرابع جوان الجاري فعاليات الطبعة الثانية لمهرجانها السينمائي المغاربي بمشاركة38 فيلما في الأصناف الثلاثة منها 11 فيلما طويلا و17 عملا قصيرا و10 أفلام وثائقية ،حيث ستعرف هذه التظاهرة التي تمتد إلى غاية 11 جوان بالعاصمة ،حضور مختلف بلدان دول المغرب العربي باستثناء الصحراء الغربية لظروف خاصة. ستكون الجزائر حاضرة في هذا المهرجان بثلاثة أفلام طويلة هي »ثورة الزنج» لطارق تقية، »الدليل» لعمور حكار، »سطوح الجزائر» لمرزاق علواش و4 أفلام قصيرة هي »الممر» لأنيس جعاد، »أيام مضت» لكريم موساوي، »مكتوب» للامية براهيمي و»يوم عادي» لبهية علواش، وكذا 4 وثائقيات هي »مولود ڤايد»، »نوفمبر»، »خدّة الرمز والزيتونة» و»الأمير» لسالم براهيمي. وتحضر السينما التونسية ب 4 أفلام طويلة أبرزها »شلاط» لكوثر بن هنية و4 أعمال قصيرة و4 وثائقية، أمّا المغرب فيمثلها 4 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائيان، هما »جدران ورجال» لدليلة الناظر و»امرأة وراء الكاميرا» لكريمة زوبير. وأضاف آيت أومزيان بأنّ ليبيا حاضرة في الطبعة الحالية بفيلمين هما »ذكريات الأمس» و»أراك» بعد غيابها السنة الماضية، فيما تشارك موريطانيا بفيلمين قصيرين »غوغو» لمحمد فال و»النهاية» لمي مصطفى. وحسب عبد الكريم آيت أومزيان، محافظ مهرجان الجزائر للسينما المغاربية، عدم حضور الصحراء الغربية في المهرجان راجع إلى اتفاقية بين اتحاد الدول المغاربية الخمسة، وبالتالي لا يمكن كسر القرار وليس لأسباب أخرى تتعلق بالتهميش أو الإقصاء. كما أن لجنة إختيار الأعمال لهذه السنة تلقت زهاء 85 فيلما تم انتقاء 38 فيلما منها بين قصير وطويل ووثائقي، ستكون محلّ متابعة من طرف لجان التحكيم التي يرأسها كل من المخرج أحمد راشدي عن فئة الأفلام الطويلة والسعيد عولمي رئيس لجنة تحكيم الأعمال القصيرة والممثل حسان كشاش رئيس لجنة تحيكم الوثائقيات. و ستعرف التظاهرة ايضا التي تعرف عرض بانوراما أفلام جزائرية بساحة البريد المركزي »وسينماتيك»، تنظيم ورشات تكوينية يؤطرها المخرج التونسي محمود بن محمود وندوات أهمها »صورة المغاربي في السينما الفرنسية والأوربية» و»ما هي الاتجاهات المعاصرة في كتابة السيناريو في السينما المغاربية»، وورشة حول »كتابة السيناريو» .