وصف المدير العام لشركة أمانة للتأمينات، بيير أوليفيي أدري، سوق التأمين على الأشخاص في الجزائر ب”الناشئ” والواعد، مشيرا أن حصة الشركة اليوم في السوق الجزائرية تبلغ 15 بالمائة مسجلة نسبة نمو مقدرة ب 6 بالمائة في 2014 بالمقارنة مع 2013. أكد أدري، خلال الندوة الصحفية التي نشطها عشية أمس الأول بمقر الشركة بالعاصمة، أن رقم أعمال ”أمانة” قد بلغ 1.270 مليار دينار، فضلا عن توظيفها لمئات العمال والموظفين خاصة من الشباب. من جهته، كشف سعيد حدوش، المدير العام المساعد، عن إطلاق أمانة للتأمينات جملة من العروض في قطاعات الصحة والتربية سيُكشف عنها خلال الفترة المقبلة، على غرار تأمين الأطفال من الحوادث في المدارس، إذ تطمح الشركة، حسب حدوش، أن تكون مؤسسة مواطنة تساهم في الحركية الاجتماعية. وأشار المدير العام المساعد في تصريحه أن سوق التأمين على الحياة في الجزائر يبقى واعدا منذ 4 سنوات ”جوان 2011”، لما تم فصل قطاع التأمين على الأشخاص وجعله فرعا قائما بذاته. وفي رده على أسئلة الصحفيين حول مدى تأمين الشركة للمسافرين، أكد حدوش أن كل تأخير للمسافر المؤمن لدى ”أمانة للتأمينات” على متن الطائرة يفوق 4 ساعات، يستفيد من تعويض قدره 200 أورو، بعد تسلمه وصلا يثبت عملية التأخير من قبل شركة الطيران. وقد أبرمت، أمس، أمانة للتأمينات عقد رعاية مع الفدرالية الجزائرية للألواح الشراعية لمدة سنة كاملة، مع إمكانية تمديدها، حيث أكد المسؤول الأول عن الشركة أن الهدف من هذه الرعاية التي يأمل أن تكون طويلة الأمد، هو تدعيم وترقية الرياضة الشراعية في الجزائر، ومساعدة الشباب على تحقيق أحلامهم وحصد الألقاب من خلال هذه الرياضة المميزة. كما كشف بيير أوليفيي أدري عن تنظيم مبادرة لفائدة 100 طفل مريض سيستفيدون من متعة الإبحار على متن الألواح والقوارب الشراعية وممارسة هذه الرياضة بالشراكة مع أمانة للتأمينات على ساحل الجميلة ”لامادراغ” في 30 ماي الجاري احتفالا بعيد الطفولة المصادف للفاتح جوان. وتندرج عملية الشراكة بين أمانة والفدرالية الجزائرية للألواح الشراعية في إطار عزم أمانة على ترسيخ وترقية وتعزيز ممارسة الرياضة لدى الشعب الجزائري، خاصة الرياضات البحرية، خاصة أن الفدرالية لطالما قدمت أبطالا في هذه الرياضة فضلا عن برنامجها الطموح الذي يهدف إلى تحقيق نجاحات وإحراز ألقاب وتشريف الجزائر في الألعاب الأولمبية المزمعة بريو في أوت 2016.