لقي الهداف حمزة بولمدايس أحد هدافي بطولة القسم الوطني الأول المحترف الإشادة من قبل زملائه في الفريق والتكريم من قبل أنصار الشباب، حيث كان البطل دون منازع في أعقاب نهاية اللقاء الذي جمع فريق شباب قسنطينة بالضيف شبيبة القبائل والذي انتهى بفوز الشباب بثلاثية مقابل هدف واحد. هتف الأنصار طويلا بحياة بولمدايس وأحتفلوا معه وسط أجواء مميزة عاش فيها اللاعب الوحيد في الفريق الذي ينحدر ويقيم بمدينة قسنطينة لحظات ستبقى من دون شك خالدة في ذاكرته، خاصة وأنها جاءت بعد تجديده للفريق وتوقيعه على عقد لمدة سنتين إضافيتين رغم العروض المغرية التي وصلته من عدة فرق أبرزها وفاق سطيف. وإن كان بولمدايس الذي وقع ثنائية رافعا رصيده إلى 14 هدفا في البطولة وهو ما جعله يتربع على رأس هدافي البطولة هذا الموسم سعيدا لأقصى حد، فإن بن طوبال كان عكس ذلك وتلقى شتائم من قبل الأنصار وأسمعوه ما لا يرضيه بل طالبوه بأن يكون عند وعده ويرحل عن الفريق.. الرئيس يخلف الوعد ويتمسك بالبقاء أخلف رئيس الفريق بن طوبال وعده، حيث لم يقدم استقالته كما سبق له وأن صرح بذلك للصحفيين مباشرة بعد نهاية مقابلة شبيبة القبائل وبدا بن طوبال متمسكا بمنصبه، خاصة بعد أن تمكن الفريق من إنهاء البطولة في المرتبة الخامسة وهو ما كان منتظرا حسب المتتبعين، حيث كان بن طوبال ينتظر ما سيسفر عنه اللقاء الأخير ويقرر مصيره غير أنه أخلف الوعد. وقد كان لقاء الشبيبة الأعنف من حيث الشتم والانتقاد لبن طوبال الذي وصف بأبشع الصفات وحتى بكلام ساقط بعيدا عن الرياضة، وهو ما جعله يتابع المواجهة من مدخل النفق، خشية تلقيه مقذوفات واستفزاز الأنصار الغاضبين عليه أكثر. براتشي لا يلقى الإجماع علمنا أمس أن التقني الفرنسي فرانسوا براتشي لا يلقى الإجماع سواء في أوساط مجلس الإدارة أو حتى لدى لجنة أنصار النادي وهو ما يعني أن هذا المدرب قد يغادر بنسبة كبيرة فريق الشباب وقد سبق لبن طوبال وأن أكد أنه سيفصل في أمر المدرب خلال أيام قليلة من نهاية البطولة حتى يرتب كل الأمور وقد أفادت مصادر مطلعة أنه لا ينوي التجديد للمدرب الذي انتهى عقده رسميا بانتهاء مقابلة الشبيبة.