باشرت إدارة السنافر بقيادة المدير العام للشركة عمار بن طوبال التفكير في الموسم المقبل، من خلال وضعها خارطة طريق، أين باشر المسؤول الأول في بيت الشباب الاتصالات مع بعض اللاعبين المستهدفين قصد جلبهم هذه الصائفة، ومن بين الأسماء التي اجتمع بها ثنائي أمل الأربعاء حروش وصديقي، حيث أفادت مصادرنا بأن بن طوبال تحصل على موافقتهما النهائية. ويبقى الإشكال الوحيد في إتمام الصفقتين أن اللاعبين لا يزالان مرتبطين مع أمل الأربعاء، وبالتالي لن يكون بمقدور بن طوبال التعاقد معهما، إلى غاية نجاحهما في جلب وثائق تسريحهما. ويحضر رئيس الأمل جمال عماني لتسريح حروش، في ظل العلاقة المتوترة معه بعد مباراة النصرية التي تلقى فيها اللاعب بطاقة حمراء مجانية، جعلته يغيب عن نهائي كأس الجمهورية، حيث لم يهضم عماني خرجة اللاعب، واعتبرها قلة انضباط من حروش، الذي قد يتواجد في قائمة المسرحين التي سيكشفها ميهوبي بعد نهاية الجولة القادمة، بالمقابل كشفت مصادرنا أن صديقي وعد بن طوبال بجلب وثائق تسريحه، وسيكون ضمن تعداد الشباب للموسم القادم. يأتي هذا في الوقت الذي يتواجد المدير العام للشركة في ورطة حقيقية، عقب الطلبات المتكررة لملاك الفريق بتخفيض أجور بعض اللاعبين، وتتقدمهم الأسماء اللامعة على غرار سي محمد سيدريك وحمزة بولمدايس، حيث يخشى الأنصار من ضياعهما، في حالة ما إذا أقدم بن طوبال على إخبارهما بضرورة التنازل عن القيم التي يتحصلان عليها. وحسب ما علمناه دوما فإن طاسيلي لا تريد لاعبين بأجور تفوق 200 مليون سنتيم، سيما وأنها تسعى لمواصلة سياسة تسقيف الأجور التي اتبعتها الموسم الماضي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضع بن طوبال في مأزق حقيقي مع كوادر الفريق والأسماء المستهدفة، خاصة وأنهم يتقاضون أجور شهرية في حدود ال200 مليون فما فوق. جلسة الحسم مع بولمدايس وسيدريك تتأجل إلى اليوم وكشفت مصادر حسنة الإطلاع بأن الجلسة التي كانت مبرمجة أمس بين المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال والثنائي سي محمد سيدريك و بولمدايس قد أجلت إلى نهار اليوم، حيث أن الإدارة تبحث عن الوصول إلى أرضية اتفاق معهما، خاصة وأنهما يوجدان في نهاية عقديهما مع الشباب، والأنصار طالبوا بالحفاظ عليهما، بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الثنائي. براتشي يطالب لاعبيه بالفوز على القبائل على صعيد آخر طالب مدرب السنافر فرانسوا براتشي لاعبيه بضرورة إنهاء الموسم بقوة، وتحقيق الفوز الذي قد يجعلهم ينهون الموسم في المرتبة الرابعة، ويفكر براتشي في منح الفرصة للاعبين الأقل مشاركة هذا الموسم، من أجل إثبات قدراتهم وإعطاء كل ذي حق حقه، خاصة وأن البعض أكد أن الفرصة لم تمنح له، ما قد يجعل اللقاء الأخير فرصة لهم حتى يمنحوا للإدارة صورة عنهم، لعل وعسى تقرر الإبقاء عليهم ضمن تعداد الموسم القادم.