ستشرع دائرة قسنطينة ابتداء من 14 جوان الجاري في إستقبال المعنيين بالترحيل ضمن قوائم السكن الإجتماعي الخاصة بالمقيمين في السكنات الهشة والخانة الحمراء وذلك على دفعات عن طريق الإستدعاء المباشر وهي العملية التي ستشمل كل المتحصلين على مقررات الاستفادة. ويبدو واضحا أن مسؤولي الولاية، الدائرة وديوان الترقية والتسيير العقاري قد فصلوا في القوائم النهائية التي تخص في المرحلة الأولى 1500 عائلة تعتبر أولوية وهذا بعد الانتهاء من كل الإجراءات بما فيها كشوفات البطاقية الوطنية للسكن. وأفاد السيد رامول مدير بديوان الترقية والتسيير العقاري أن الأولوية منحت في القوائم الأولية للمقيمين في السكنات الهشة وداخل الأقبية وكذا لعدد من المواطنين الذين توجد سكناتهم في المنطقة المصنفة حمراء وأن العملية ستتواصل لتشمل كل المعنيين من المستفيدين من المقررات. وكان عشرات المستفيدين من وصلات الاستفادة من سكنات اجتماعية ضمن برنامج ترحيل المقيمين بالسكنات الهشة والمصنفة بيوتهم في الخانة الحمراء المتواجدة بعدة أحياء على مستوى مدينة قسنطينة قد اعتصموا أمام مقر ديوان الوالي بوسط مدينة قسنطينة للمطالبة بتسريع عملية ترحيلهم. وحسب ما أكده ممثل عن المحتجين ل”الفجر”، فإن اعتصامهم هذا جاء في أعقاب عدم تجسيد الوعود التي قطعها مسؤولو الولاية وفي مقدمتهم الوالي بترحيل المقيمين في سكنات هشة أو في مساكن توجد في المنطقة المصنفة حمراء قبل نهاية شهر ماي المنقضي، مؤكدا في سياق حديثه أن المعنيين الذين يقارب عددهم ال1500 مواطن حازوا على وصولات الاستفادة من سكن اجتماعي يقطنون أساسا بحي الثوار (رود براهم) وحي قيطوني (رود بيانفي) وجزء من عوينة الفول ومناطق أخرى بالمدنية القديمة وغيرها، كان يفترض ترحيلهم إلى سكنات جديدة في مدينة علي منجلي خلال العطلة الربيعية قبل أنم تؤجل إلى نهاية ماي ليجدوا أنفسهم ينتظرون لفترة أخرى لا يعلم تاريخها. وأفاد ذات المتحدث أن مسؤولي الولاية ضربوا لهم موعدا لعقد جلسة مع رئيس ديوان الوالي بخصوص هذه القضية يوم غد الأحد.