أجمع لاعبو مولودية العلمة على أن التحضيرات التي يباشرها الفريق بالعاصمة استعدادا لمواجهة المريخ السوداني في أول لقاءات دوري المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، تجري في ظروف جيدة وبدأ الجميع يتناسى السقوط التاريخي إلى الرابطة الثانية المحترفة والانتكاسة التي حلت بأسرة العلمة، لاسيما وأنها لم تكن منتظرة من قبل، في وقت ستستقبل تشكيلة البابية نظيرتها من مولودية سعيدة بملعب زوغار بالعلمة في أول جولات الموسم الرياضي الذي ستلعبه العلمة لأول مرة في الرابطة الثانية، وهو اللقاء الذي سيكون افتتاح الموسم وفرصة أولى للفريق لأن يدخل بقوة في البطولة المقبلة. وفي خطوة جديدة بالنسبة له، فإن الرئيس حركات تعامل مع الأوضاع التي يعرفها تربص العاصمة، بتسجيل غيابات كثيرة للاعبين لسبب أو بآخر، من خلال اتخاذ إدارة الفريق قرار الاستعانة بالمحضر القضائي في الحصص التدريبية بداية من حصة أمس، لتسجيل الغيابات وتأكيد الاستدعاءات القانونية الرسمية التي تثبت أو تنفي تجاوز أي طرف لبنود العقد الذي يربط الطرفين. ورغم أن كل المؤشرات توحي بأن الثنائي البارز درارجة وشنيحي سيغادران كتيبة البابية إلى فرق كبيرة طلبت خدماتهما، إلا أن الثنائي يبقى معنيا بالحضور لتربص العاصمة، سيما وأنهما أنهيا تربص الخضر والمقابلة الودية مع منتخب السيشل، إضافة إلى أن تنقلهما إلى فريق آخر لم يحسم بعد، وفي ظل إصرار الرئيس عبد الرزاق حركات على الاحتفاظ بهما في تعداد البابية، إلا في حالة واحدة وهي وجود عرض جيد من خارج الوطن، مؤكدا في ذات السياق بأنه لم يتلق لحد الآن أي اتصال من خارج الجزائر، وإن بقيت الأمور على ما هي عليه الآن فإن درارجة وشنيحي مجبران على اللعب في مولودية العلمة لموسم آخر.