يبدو أن السقوط الحر الذي سجلته مولودية العلمة إلى الرابطة الثانية المحترفة، ستكون عواقبه وخيمة على النادي وأنصاره، بما أن الحديث يدور حاليا حول رفض الثلاثي أوسرير، شنيحي ودرارجة التجديد في الفريق ورفضهم اللعب في الرابطة الثانية المحترفة لعدة أسباب حيث لم يستطع الرئيس المؤقت لفريق مولودية العلمة عبد الرزاق حركات، على الرغم من الإغراءات والتهديدات، إقناع الثلاثي الذهبي للموسم الفارط شنيحي درارجة وأوسرير، بتجديد عقودهم وبالتالي البقاء مع الفريق، وهو ما سيزيد من عمق الأزمة التي حلت بالبيت العلمي والمتأثر الأول هو المناصر الوفي الذي كان يريد أن يحقق الفريق الألقاب بدلا من تسجيل سقوط تاريخي لم يكن أبدا في الحسبان. التجديد في البابية لا يخدم الركائز بسبب السقوط يأتي هذا في وقت أكد فيه المختصين في الكرة أن تجديد الثلاثي شنيحي، درارجة وأوسرير لا يخدمهم أبدا ولا يخدم أيضا مصلحة الفريق، وهذا نظرا لاستعدادهم قضاء موسم أبيض على العودة مرة أخرى إلى مولودية العلمة، التي لن يكون بوسعهم تقديم الإضافة المرجوة لها، وإعادتها إلى القسم الأول، مؤكدين لإدارة مولودية العلمة عن طريق أحد المناجرة، ضرورة الاستفادة من بيع عقودهم للفرق التي ترغب في الاستفادة من خدماتهم الموسم القادم، وهو الاقتراح الذي يراه المدير الفني جيل أكورسي واقعيا، لأنه لن يكون بحاجة للاعبين لا يشرفون عقودهم، مفضلا اقتراح بعض الأسماء التي يعرفها من البطولة المحلية، وطي صفحة درارجة وشنيحي وأوسرير، لأنها قد تعيق انطلاق التحضيرات بالتركيز عليهم، معتبرا وجود طاقم بانغ ومبينغي كاف لتعويضهم، وصناعة الفارق في أية مواجهة. استدعاء شنيحي ودرارجة إلى الخضر أمر معيق آخر إضافة إلى هذا فإن استدعاء الثنائي شنيحي ودرارجة إلى المنتخب الوطني الأول أمر معيق جدا بالنسبة للإدارة العلمية التي يجب أن تحافظ على موقع اللاعبين في الخضر ولا يجب أن تفكر فقط في مصلحتها لأن الصعود قد يتطلب التعاقد مع لاعبين آخرين ومن ثم تسريح الثنائي لصالح فرق أخرى تلعب في الرابطة الأولى المحترفة أو خارج الوطن، وكان المدرب أكورسي قد أشار من قبل أنه لا يحب تدريب الفرق التي تعتمد في سياستها على النجوم، والذي كان من أهم المشاكل التي لم يحسن التعامل معها في نهاية الموسم الفارط، بعد استدعاء درارجة وشنيحي إلى الفريق الوطني، ما خلق أجواء مشحونة وسط المجموعة التي لا تسمح له الظرف بالدخول في تفاصيلها، وهو ما قد يؤدي خلال الساعات القادمة، لإنهاء الإشكال القائم بين اللاعبين والإدارة، الأخيرة التي بكل تأكيد ستطلب الثمن الحقيقي مقابل ورقة تسريحهم، نظرا لقيمتهم في سوق تحويلات مستقبلا.