بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، والذي يتزامن مع فصل الصيف، وضعت مصالح أمن ولاية عين الدفلى مخططا وقائيا وأمنيا، حيث تم وضع كافة قوات الشرطة في الخدمة يعملون بالزي الرسمي والمدني مهمتهم الأولى ضمان الأمن والسكينة العامة لصالح المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل يعملون بنظام التناوب، وموزعين على فترات مختلفة طيلة اليوم إلى غاية ساعات متأخرة من الليل. برنامج المخطط يشمل تكثيف النشاطات الوقائية سواء من ناحية السلامة المرورية الصحة العمومية والأمن العام من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم بمختلف ربوع بلديات الولاية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار مواصلة مهمة توفير الأمن والسكينة العامة عبر كافة تراب الولاية، لاسيما مع حلول فصل الصيف، وتواجد عدد من الموظفين والطلبة والتلاميذ في عطلة وكذا عودة بعض المهاجرين لقضاء العطلة وشهر الصيام مع ذويهم بأرض الوطن. وفي هذا الصدد، فقد تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتوفير الجو الأمني الملائم للمواطنين من أجل أداء واجب الصيام في أحسن الظروف، من خلال تكثيف نقاط المراقبة وكذا الدوريات الراكبة والراجلة خاصة على مستوى الأماكن العمومية، كمحطات الحافلات، محطات سيارات الأجرة، الساحات العمومية مراكز البريد، المساجد، وكافة الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين خلال هذه الأيام سواء قبل موعد الإفطار إلى غاية ساعات متأخرة من الليل من زاوية أخرى. ولأن هذه الأيام تعرف تنقلات معتبرة للمواطنين عبر مختلف بلديات الولاية، فقد تم ضبط برنامج خاص لمراقبة وتسهيل حركة المرور يمتد إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية. موازاة مع ذلك تم وضع برنامج عمل يتماشى والنشاط التجاري المتزايد بمناسبة الشهر الفضيل يتعلق بتنظيم خرجات ميدانية قصد مراقبة الأسواق للوقوف على مدى احترام عرض السلع وقواعد الصحة والنظافة، واحترام التنظيمات والإجراءات الإدارية المتعلقة بحيازة السجل التجاري أو الرخص الصادرة عن المؤسسات المؤهلة لممارسة مختلف النشاطات التجارية التي تكثر بمناسبة شهر رمضان، وذلك بالتنسيق مع فرق شرطة العمران وحماية البيئة والمصالح المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة. في نفس الإطار تم تسطير برنامج جواري يتضمن تنظيم حملات تحسيسية توعوية حول السلامة المرورية ومختلف الآفات الاجتماعية كالمخدرات.