سكان بوسفر يستنكرون تمويلهم بالماء الشروب مرتين في الأسبوع يعاني سكان قري وأحياء بلدية بوسفر الساحلية التابعة إداريا إلى بوابة الكورنيش الوهراني لدائرة عين الترك أزمة ماء خانقة وحادة وهدا تزمنا وفصل الصيف وهو ما زاد من تذمر السكان وسخطهم خاصة ونحن في شهر الصيام.. بعدما أصبحت المياه تزور حنفياتهم مرتين في الأسبوع فقط. وهو ما استنكره السكان في تصريح ل”الفجر” واعتبره قليلا خاصة أن الولاية تتوفر على العديد من محطات تحليه مياه البحر مثل محطة المقطع والتي تعد أكبر محطة في إفريقيا. وبالرغم من دلك تبقي مشكلة الماء في العديد من القري والبلديات مطروحة بشكل كبير ونحن في موسم يتطلب الكثير من المياه للتنظيف والشرب خاصة بالنسبة للأطفال وهذا لتفادي الإصابة بأمراض جلدية علما أن أطفال تلك القرى وفي غياب المساحات الخضراء يلجئون إلى المفرغات العمومية للعب بجوارها. توزيع 5 آلاف قفة على المعوزين كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للكرمة بلحاج محمد، عن شروع مصلحة الاجتماعية للبلدية في توزيع 5000 قفة منذ بداية الشهر الفضيل موضحا أن عملية التوزيع جارية بشكل عادي ولم تتأثر بالتحقيق الذي فتح بعد العثور على قائمة مفبركة لقفة رمضان من طرف مصالح الأمن مؤخرا، ونفى ”المير” علمه بتفاصيل القضية. بينما أكد أن العملية ستستكمل اليوم بتوزيع 2000 قفة على المحتاجين بعد ضبط القوائم الخاصة بالمعوزين ، وكشف المتحدث أن البلدية ومنذ بداية شهر رمضان المعظم وزعت 3000 قفة على المستفيدين، وبقيت 2000 إعانة سيتم توزيعها اليوم حيث تنتظر ذات المصالح تزويدها بالحصة المتفق عليها من طرف احد الموردين وفي سياق آخر أشار رئيس البلدية لانطلاق عملية التمحيص في قوائم المستفيدين من حصة 100 سكن اجتماعي الجاهزة، مؤكدا أن لجنة الدائرة تعكف هذه الأيام على دراسة الملفات الخاصة بهذه الحصة تحضيرا لتوزيعها على المستحقين، بينما كشف أن البلدية استفادت من حصة أخرى مقدرة ب320 مسكن بلغت نسبة تقدم الأشغال فيها مستويات متقدمة، معرجا من جانب آخر على حصة 3000 سكن اجتماعي التي استفادت منها بلدية الكرمة سابقا لكن تم تحويلها إلى دائرة وادي تليلات نتيجة عدم صلاحية الأرضية المخصصة لاحتضان هذا البرنامج بالكرمة وأضاف ”المير” أن الجهات الوصية خصصت حصة معتبرة لسكان. سكان شارع الجمهورية بوهران يهددون بالاحتجاج هدد العشرات من سكان الشارع الجمهورية الرئيسي ببلدية سيدي الشحمي بوهران، بالاحتجاج ضد تدفق قنوات الصرف الصحي في الشوارع وانبعاث روائح كريهة، مع انتشار الجرذان والقاذورات، وهو المنظر الذي بات يستيقظ عليه يوميا سكان الشارع الذي يعد الرئيسي في البلدية، ما شوه المنظر، خاصة في ظل اهتراء طرقاته وغيرها من طرقات البلدية. أعرب سكان الشارع ل”الفجر” عن استيائهم من الوضعية المزرية للطريق ولشبكة الصرف الصحي، وذلك بالرغم من المراسلات الكثيرة للبلدية، فلا حياة لمن تنادي، ما جعل السكان يهددون بشن اعتصام في الأيام القادمة أمام البلدية للمطالبة بتدارك الوضع، خاصة أن هاته الوضعية طالت منذ 2001 أيام الفيضانات التي شهدتها البلدية، والتي أغرقت أحياء عديدة بالبلدية فيها. ورغم تعاقب العديد من الأميار على رأس البلدية، فلا جديد يذكر، بعدما أداروا ظهورهم للوضعية وتركوا السكان يتخبطون في هذه المشاكل التي أصبحت تتطلب حلا عاجلا، حيث الغبار في الصيف والأوحال في الشتاء. وهذا بالرغم من الميزانية الضخمة التي تتدعم بها خزينة البلدية، إلا أن الأمور لا تزال متعفنة. سكان سيدي الهواري يطالبون بإعادة إسكانهم يعاني سكان الحي العتيق بسيدي الهواري من مشاكل عديدة داخل بنايات مهترئة حيث ناشدوا السلطات المحلية بإعادة إسكانهم. ومنهم سكان البناية رقم 8 الكائنة بشارع يوسف بن تاشفين الواقعة ببلدية سيدي الهواري بوهران، وبترحيلهم على اسرع وجه وتقديم لهم سكنات تضمن عيشهم الكريم، بسبب الحالة الاجتماعية المزرية التي يعيشون فيها منذ سنوات في سكنات هشة أيلة للانهيار، انعدام غازالمدينة وانعدام الماء. حالة من التذمر والاستنكار عبر فيها هؤلاء المواطنين عن رأيهم في طريقة التهميش والاقصاء التي تعرضوا لها في الوقت الذي يتم فيه تطبيق برنامج رئيس الجمهورية القاضي بتوفير سكنات لائقة للمواطنين المحتاجين والقضاء على السكن الهش. وقد أكد أحد المواطينين ل”الفجر” بأنه رغم الشكاوى التي طرحت على مستوى إدارات الهيئات المعنية والرسائل المتكررة التي تحكي قصة الغبن التي يعاني منها هؤلاء المواطنين، إلا أن الأمر بقي على حاله ولم يتم تكبد العناء حتى في الإجابة وهي الحالة التي يخشى منها هؤلاء السكان من أن تنقلب إلى كارثة حقيقية في حالة حدوث انهيار وحصد العشرات من الأروح. وقد عبر أحدهم: ”..نحن في انتظار مسلسل الرعب والهلع الذي نعيش فيه بمعية أبنائنا في أية لحظة على غرار ما تم تسجيله بأحياء مجاورة التي اهتزت على وقع هلاك عائلات إثر انهيار مسكنهم”. إذن هي حالة من الغبن الكبير الذي يعيش فيه سكان البناية، حتى أن عائلتين تعيش في شقة واحدة متكونة من غرفتيني.