محافظ لويزيانا: لو أصبحت رئيسا لاستعدت ثقة ”الحلفاء السنة” قال محافظ ولاية لويزيانا، بوبي جندال ،المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ذو الاصول الهندية في حوار لشبكة ”سي أن أن” الأمريكية، ردا على سؤال بشأن كيفية تعامله مع الهجمات الإرهابية لو كان رئيسا للبلاد: ”أنه يتعين على الرئيس المقبل مطاردة الإرهابيين والقضاء عليهم”. وأضاف منتقدا سياسة أوباما: ”رئيسنا الحالي لا يرغب حتى في إطلاق اسم واضح على عدونا ولا يريد التحدث عن الإرهاب الإسلامي المتطرف، ولا يشير إلى تدميره، بل إلى احتوائه والحد من خطره”. وأضاف جندال: ”رغم الغارات الجوية المكثفة على التنظيم، إلا أن الرئيس لم يقم بما يلزم للقضاء على قيادات ”داعش” وسائر التنظيمات المتشددة، وهناك أمور كثيرة يمكننا القيام بها مثل تسليح وتدريب الأكراد واستعادة ثقة حلفائنا السنة في المنطقة، وبقدرتنا على الفوز بالمعركة، وكثير من حلفائنا السنة يخشون أن تصب محاربتهم ل”داعش” في صالح (الرئيس السوري بشار) الأسد وإيران”. وأضاف جندال قائلا: ”أوباما هو القائد الوحيد الذي يخبر عدوه عن نياته، فقد طلب من الكونغرس السماح له باستخدام القوة، ولكنه حددها بمهلة 3 أعوام فقط مع تأكيده على عدم نشر قوات برية. (...) أريد منه المزيد من الصراحة بشأن وجود مخاطر التطرف الإسلامي”. وطالب جيندال أوباما بدعوة ”القيادات الإسلامية إلى إدانة الإرهابيين أنفسهم عوض الاكتفاء بإدانة العنف والحرص على تأكيد نفي كونهم شهداء مثواهم الجنة بل اعتبارهم ممن سيذهبون إلى النار”، كما طالب ب”استيعاب الأجانب من الجيلين الثاني والثالث في أمريكا منعا لحصول إشكال ثقافي يقودهم إلى التعصب مثل ما هو حاصل في أوروبا”. ويشار إلى أنه ستجري انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر عام 2016 المقبل، ويعتبر محافظ ولاية فلوريدا سابقا جيب بوش (الحزب الجمهوري) ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون (الحزب الديمقراطي) من أبرز المرشحين لمنصب الرئاسة. كاميرون: مسلحو داعش يستهدفون بريطانيا قال رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، لإذاعة ”بي بي سي” المحلية الرابعة إن مسلحي التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم ”الدولة الإسلامية” والناشط في العراقوسوريا يخططون لمهاجمة بريطانيا تحديدا. وقال كاميرون إن هذا التنظيم يشكل تهديدا وجوديا للغرب. وقال ”هناك أناس في سورياوالعراق يخططون لتنفيذ هجمات رهيبة في بريطانيا وغيرها، ونحن مهددون طالما بقي هذا التنظيم في العراقوسوريا.” وأضاف ”ينبغي علينا أن نعي أننا لا نحارب الإرهاب فقط ولكننا نحارب التطرف أيضا، وهناك الكثير من المتطرفين الذين لا يذهبون الى حد تبرير الإرهاب ولكنهم يشاطرون الإرهابيين الكثير من الأفكار، فهم يؤيدون فكرة إقامة دولة الخلافة على سبيل المثال ويؤمنون باستحالة التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين، ويريدون استعباد النساء. يجب علينا أن نصر على أن هذه الآراء غير مقبولة في بلدنا”. ولكنه رفض الرأي القائل بحكمة التحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل محاربة التنظيم، إذ قال إن التحالف مع الأسد يعتبر توجها خاطئا تماما. موسكو تسعى لجمع دمشق والرياض في تحالف لمحاربة ”داعش” أعلنت موسكو، أمس، عن رغبتها في جمع دمشق والرياض في تحالف واسع لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت أن التحالف سيشمل أيضا تركيا والأردن. وجاء هذا الإعلان خلال لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف، أمس، وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو. وكشف بوتين أن موسكو تتلقى خلال اتصالاتها مع دول المنطقة التي تربطها بها علاقات طيبة جدا، إشارات تدل على استعداد تلك الدول للإسهام بقسطها في مواجهة ”داعش”. وأوضح أن الأمر ”يتعلق بتركيا والأردن والسعودية”. كما أكد استعداده لدعم دمشق إذا اتجهت الأخيرة إلى الدخول في حلف مع دول أخرى في المنطقة، بما فيها تركيا والأردن والسعودية، لمحاربة التنظيم، وقال مخاطبا المعلم: ”لكن إذا اعتبرت القيادة السورية هذه الفكرة مفيدة وممكنة، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من أجل دعمكم. ونحن سنعتمد على علاقاتنا الطيبة مع جميع الدول في المنطقة لكي نحاول على الأقل تشكيل مثل هذا التحالف”. ودعا بوتين إلى نبذ الخلافات وتوحيد الجهود من أجل محاربة الشر الذي يهدد الجميع”. من جانب آخر أكد بوتين أن ”تطورات الأوضاع المعقدة في سوريا، مرتبطة بالدرجة الأولى بالعدوان الذي يشنه الإرهاب الدولي. لكننا واثقون من انتصار الشعب السوري في نهاية المطاف. أما سياستنا الرامية إلى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري، فستبقى دون تغيير”.