قالت وكالة الانباء الرسمية السورية إنّ وحدات الجيش مدعومة بالمقاومة اللبنانية سيطرت على مدينة الزبداني بريف دمشق ودمرت أوكارا لداعش بريفي درعا والقنيطرة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان أن القصف الذي نفذه التحالف الدولي واستهدف مراكز التنظيم بالرقة، أمس، شمالي سوريا، أسفر عن مصرع 23 مسلحا في صفوف التنظيم. وأضاف المرصد في بيان أن التحالف أغار، أمس، على مواقع التنظيم بالرقة ومحيطها موقعا 23 قتيلا من بين مقاتلي التنظيم وعددا من الجرحى. وأفاد المتحدث باسم التحالف، توماس غيليران، في بيان، بأن الغارات التي شنها السبت تهدف إلى حرمان داعش من القدرة على نقل عتاده العسكري عبر سوريا باتجاه العراق، مؤكدا أنها إحدى أهم العمليات التي نُفذت حتى الآن في سوريا، ومشيرا إلى أنها ستضعف قدرات التنظيم على التحرك انطلاقا من الرقة. وفي شأن متصل، استدعت هيئة الأركان التركية، أوّل أمس، قادة قواتها المنتشرة على الحدود مع سوريا إلى أنقرة للمشاركة في اجتماع طارئ، في أعقاب تصعيد التوتر على الحدود بين البلدين. وذكرت وكالة ”اخلاص” التركية أن هذه الخطوة تتزامن واستمرار النقاشات حول عزم أنقرة دخول الأراضي السورية لإنشاء منطقة عازلة من أجل إبعاد خطر تنظيم (داعش) وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري. وأشارت الوكالة إلى أن رئيس هيئة القوات البرية، هلوسي أكار، زار الأسبوع الماضي بمعية ضباط كبار المناطق المطلة على الحدود السورية وتفقد الوحدات الرابضة هناك. وأضافت إمكانية انعقاد الاجتماع الأسبوع المقبل وسيتناول بحث كيفية اقتحام الأراضي السورية في حال تم إقرار ذلك ورسم خطة لإدخال 400 عربة ناقلة للجنود إلى الأراضي السورية وكيفية حماية هذه العربات من الألغام التي زرعها تنظيم الدولة. يذكر أن هيئة الأركان التركية حشدت قواتها على الحدود السورية لتفادي إقامة دولة كردية في المناطق الشمالية لسوريا. وأكد أردوغان مرارا رفض إقامة مثل هذه الدولة مهما كان ثمن ذلك على تركيا.