بعد أن باشرت تشكيلة شباب باتنة تحضيراتها بقيادة المدرب رشيد بوعراطة، فإن الفريق يكون آخر فريق يدخل في الاستعدادات الجدية للموسم الرياضي المقبل، ما يؤكد الكارثة التي حلت بالفريق منذ نهاية الموسم الرياضي الفارط، حيث سيجد الطاقم الفني بقيادة بوعراطة صعوبة كبيرة في تجهيز اللاعبين وضمان أفضل تحضير قبل بداية الموسم المقبل الذي يتنبأ الجميع أن يكون كارثيا على جميع الأصعدة، وإن لم تسارع الإدارة في تجهيز الإمكانيات الضرورية وجدية اللاعبين في التحضيرات لتدارك ما فات، فإن الفريق سيكون خارج الإطار، في وقت تأسف الأنصار كثيرا على مغادرة أغلب لاعبي الموسم الماضي بسبب حال التسيب التي شهدها النادي خلال هذه الصائفة، واستقالة الرئيس فريد نزار من على رأس النادي الأوراسي. وأمام كل المشاكل التي يواجهها النادي الأحمر والأزرق، خاصة في التسيير بسبب ما خلفته الأزمة بين النادي الهاوي والشركة، صار من المؤكد أن شباب باتنة لن يمكنه اللعب على الصعود إلى الرابطة الأولى المحترفة، وتحديده هدفا للموسم المقبل، حيث سيكتفي الشباب بضمان البقاء الذي لن يكون سهلا على الإطلاق نظرا لقوة الأندية المشكلة للرابطة المحترفة الثانية، خاصة بعد سقوط اتحاد بلعباس، مولودية العلمة وجمعية الشلف التي ستلعب من دون شك على ورقة البقاء.