115 قتيلا بانفجار سيارة مفخخة شمالي بغداد ارتفعت حصيلة انفجار الشاحنة المفخخة، يوم الجمعة، في سوق شعبي بمنطقة خان بني سعد (20 كلم شمال بغداد)، ذات الغالبية الشيعية، والتي عادة ما تكون مكتظة بالمتسوقين عشية عيد الفطر الذي يحييه شيعة العراق السبت، في حين أن سُنة البلاد أحيوا الجمعة أول أيام العيد.، بحسب مسؤولين 115 قتيلا وما لا يقل عن 170 جريحا. وتبنى تنظيم ”الدولة الإسلامية”، يوم الجمعة، تفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد ليل الخميس، ”ثأرا” للنازحين من محافظة الأنبار الذين تعرض عدد منهم للخطف والقتل في الأيام الماضية. وأكد مسؤول كبير في منطقة ”خان بني سعد” ذات الغالبية الشيعية، والتي تبعد 20 كلم شمالي بغداد السبت، أن عدد جرحى التفجير 170 شخصا. وقال النائب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس إن ”الانفجار كان كبيرا وخلف أضرارا مادية وبشرية”. وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية محلية أضرارا هائلة في السوق ومحالا تحترق، بينما ظهر بعض الأشخاص يحملون جثث القتلى في الشوارع. وصرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بان ”عصابة داعش” التي ارتكبت هذا الاعتداء لن تفلت من العقاب وستتم محاربتها في كل شبر من أرض العراق حتى القضاء على آخر إرهابي. وفي سياق متصل اعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 70 مسلحا من تنظيم داعش قتلوا في ضربات جوية بمحافظة الأنبار. طوكيو تقرر خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 26 بالمائة بحلول 2030 أقرت الحكومة اليابانية رسميا، أوّل أمس، خطة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في البلاد بنسبة 26 بالمائة بحلول عام 2030 مقارنة بمستوياتها المسجلة في عام 2013. وجاء إقرار الخطة خلال اجتماع للحكومة خصص لتغير المناخ وجاء في أعقاب انتهاء عملية استطلاعات دامت قرابة شهر. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحافيين عقب الاجتماع ”أقررنا هدفا طموحا يتماشى مع المعايير الدولية وستعمل الحكومة جاهدة لتحقيق إطار عادل وفعال لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تنضم إليه كافة الدول”. إلا أن الهدف الجديد لا يمثل سوى خفضا بنسبة 18 بالمائة عن المستويات المسجلة عام 1990 وهي السنة الأساس التي استندت إليها معاهدة المناخ الدولية المعمول بها حاليا والمعروفة باسم بروتوكول كيوتو. يذكر أن اليابان التي تملك خامس أكبر حصة من انبعاثات الغازات الدفيئة تخلفت عن دول أخرى في وضع هدف الحد منها، حيث علقت جميع المفاعلات النووية عملياتها في أعقاب كارثة مفاعل فوكوشيما عام 2011. كما قدمت الحكومة خطتها الجديدة إلى الأممالمتحدة، علما بأن أكثر من 40 دولة من بينها الصينوالولاياتالمتحدة قدمت بالفعل تعهداتها لخفض الانبعاثات تمهيدا لبحثها في مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ، والذي سيعقد في باريس خلال شهر نوفمبر المقبل. ويشار إلى تواصل المحادثات العالمية لإنشاء إطار جديد لخفض الانبعاثات لما بعد عام 2020 كي يحل مكان بروتوكول كيوتو الذي أقر عام 1997 خلال الدورة 21 لمؤتمر الأطراف الأعضاء في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. جيب بوش: أوباما ترك الشرق الأوسط يتمزق قال شقيق الرئيس الأمريكي السابق جيب بوش، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، إنه لن يتراجع عن الاتفاق الذي أبرمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والقوى الغربية الأخرى بشأن برنامج إيران النووي فور انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. وأضاف أنه من غير المرجح أن يتخذ أي رئيس مثل هذه الخطوة العنيفة فور توليه منصب الرئاسة. وانتقد جيب بوش أعضاء الكونجرس الجمهوريين الذين يريدون منع الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح أمام حشد من أنصاره بولاية نيفادا الأمريكية أنه لا يرفض دخول الرئيس أوباما في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه كان سيتخذ موقفا أكثر صرامة من أوباما خلال عملية التفاوض. غير أن حاكم ولاية فلوريدا السابق أعرب عن قلقه البالغ إزاء الاتفاق الإيراني، إذ يرى أن مثل هذا الاتفاق قد يزيد من الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط ويجعلها أقل استقرارا، وهو الأمر الذي سيؤثر على الولاياتالمتحدة. كما انتقد جيب بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، سياسات أوباما الخارجية قائلا: ”إنه ترك الشرق الأوسط يتمزق”. وأضاف أنه يؤمن بضرورة التعاون مع باقي دول العالم لمحاربة ظاهرة الإرهاب البربري في الشرق الأوسط، وكذلك العمل لحماية الأراضي الأمريكية من خلال كافة السبل المتاحة. زلزال بقوة 7.5 يضرب جزر سليمان وتحذيرات من تسونامي ضرب زلزال قوته 7.5 درجة منطقة واقعة قبالة جزر سليمان في جنوب المحيط الهادي، أمس السبت، ما دفع إلى التحذير من حدوث موجات تسونامي عملاقة في المنطقة. وحذر مركز المحيط الهادي للمسح الجيولوجي من احتمال حدوث موجات تسونامي عملاقة نتيجة هذا الزلزال في إطار 300 كيلومتر من مركزه على امتداد سواحل جزر سليمان”.