قال رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، سعيد العياشي، إن الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، التي ستحضنها ولاية بومرداس من 23 جويلية إلى 12 أوت المقبل ستستضيف 450 مشارك. وأضاف العياشي، أمس، خلال تنشيطه لمحاضرة حول ”دور المجتمع المدني الجزائري في مساندة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، المنظمة من طرف لجنة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي بمقر جريدة ”ديكا نيوز” بالعاصمة، أن الجامعة الصيفية لإطارات البوليساريو تعتبر وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي، مؤكدا أن هذا الأخير بحاجة إلى دعم معنوي من أجل مواصلة النضال واسترجاع حقه المسلوب والمشروع، موضحا أنه لا يوجد نزاع بين الجزائر والمغرب حول القضية الصحراوية، وإنما هي قضية تصفية استعمار مدرجة على طاولة الأممالمتحدة. وأفاد ذات المتحدث أن الجامعة الصيفية التي حملت دورتها السادسة شعار ”السياسة المغربية في المنطقة: التوسع، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار”، سيؤطرها أساتذة ومختصون من الجامعات الجزائرية ومسؤولون صحراويون، كما أنها ستسمح حسبه باطلاع المشاركين على آخر المعلومات حول مواضيع مختلفة ومتنوعة وإثارة تفكير مكيف مع الواقع. ونوه العياشي بالدور الكبير الذي تلعبه الدبلوماسية الجزائرية فيما يخص ملف الصحراء الغربية، من خلال موقفها المساند والثابت للشعب الصحراوي في تقرير مصيره، معتبرا أن المجتمع المدني شريك أساسي في القضية الصحراوية، مؤكدا أن لجنته ستواصل دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، من أجل التعريف بالقضية الصحراوية والدفاع عنها داخل وخارج الجزائر، لكشف ممارسات الاحتلال المغربي خاصة في الشرق الأوسط. من جهته، ثمّن سفير الصحراء الغربية بالجزائر، إبراهيم غالي، الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني الجزائري في مساندة الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وقال إن ”الجزائر لها موقف مشرف رغم صعوبة المراحل التي مرت بها حيث أنها لم تتخل يوما عن دعم ومساندة الصحراويين، كما أنها ردت بقوة على توقيف المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات للشعب الصحراوي”.