أكدت جمعية أولياء التلاميذ أن هناك مشاكل كثيرة وجوهرية على وزارة التربية الاهتمام بها للنهوض بالقطاع كمشكل النقل المدرسي والإيواء والهياكل البيداغوجية وهي مشاكل أهم بكثير من إدراج العامية في الابتدائيات والذي اعتبرته مقترح غير مؤسس ولا أساس له، كون إدراج العامية بدلا اللغة العربية الفصحى خلال السنوات الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي تضر بمصلحة التلميذ بالدرجة أولى. أكدت الجمعية ذاتها، أمس، في بيان لها أن اللغة العربية هي اللغة الأولى والرسمية، وهو قرار لا رجعة فيه مهاما كانت الأحوال والظروف والمعطيات، مبرزة أن اللغة العربية هي أساس نجاح التلاميذ، مشددة أنه إذا أرادات المسؤولة الأولى عن قطاع التربية إدراج لغات أخرى، فما عليها إلا تبني لغات أخرى غير اللغة العامية أو ما يعرف لدى الغالبية من الجزائريين ”بالدارجة” على غرار اللغة الأمازيعية وذلك من خلال العمل على تعميمها على كافة ولايات الوطن. كما تساءلت جمعية أولياء التلاميذ عن الظروف التي جاءت فيها التوصية التي خرجت بها الندوة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية التي احتضنت فعالياتها قصر الأمم بنادي الصنوبر البحري شهر جويلية الماضي الذي خلق بلبلة أياما قلائل قبل الدخول المدرسي الذي من الممكن أن يقبل الموازين خاصة في ظل المشاكل التي يعاني منها القطاع وأشارت جمعية أولياء التلاميذ إلى التوقيت الذي جاء به المقترح والبلبلة، التي خلقها أياما قلائل قبل الدخول المدرسي إذ من المنتظر أن يقلب الموازين خاصة في ظل المشاكل التي يعاني منها القطاع، إذ ترى الجمعية أن النهوض بالقطاع لا يتوقف فقط إدراج العامية في التعليم الابتدائي، إنما وجب القائمين على القطاع وعلى رأسهم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التكفل بمشاكل أخرى على غرار تلك التي يعاني منها تلاميذ المناطق النائية خاصة ولايات الجنوب، وذلك فيما يخص مشكل النقل المدرسي والإيواء والهياكل البيداغويجة، التي تعود هي الأخرى بانعكاسات سلبية على النتائج المحصل عليها في آخر السنة.