جمعيات ترفض فتح مركز الردم التقني الدغرة ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة عبرت جمعيات ومنظمات المجتمع المدني تنشط على مستوى بلدية زيغود يوسف عن رفضها فتح مركز الردم التقني الجديد الواقع بالدغرة. ممثلو المجتمع المدني وفي عريضة وقعتها 16 جمعية تنشط بالبلدية، وصفوا موقع مركز الردم التقني بالعشوائي وبأنه سيؤثر سلبا على المشاريع القطاعية بالبلدية، مؤكدين بأنه قد يحمل تأثيرات خطيرة على الثروة المائية بالمنطقة، بسبب موقعه القريب من نقطة تقاطع للمياه المرتبطة بسدي بني هارون وزردازة، ما يهدد بوقوع كارثة إيكولوجية حسب ما ورد في العريضة التي حملت تخوفات من الانعكاسات السلبية للمرفق على صحة السكان، وقد طالبت الجمعيات السلطات الوصية بإيجاد حل للمشكل في أقرب وقتا ممكن. حافلات النقل الحضري لنقل المواطنين لحضور حفلات قاعة العروض أحمد باي أعلن الديوان الوطني للثقافة والإعلام أنه توصل بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري بقسنطينة إلى إتفاق يقضي بتخصيص حافلات لنقل المواطنين لحضور الحفلات بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، خلال الفترة المسائية وذلك إلى غاية 23 من الشهر الحالي. وقد تم تخصيص حافلتين تعملان خلال الفترة الممتدة من 15 وإلى غاية 23 من شهر أوت الجاري، على نقل المواطنين بداية من الساعة الثامنة مساء نحو قاعة العروض أحمد باي ”الزينيت”، انطلاقا من الساحة المجاورة لقصر الثقافة محمد العيد أل خليفة بوسط المدينة، وستكون العودة مضمونة على متن نفس الحافلات حسب تأكيد ذات المصدر. للإشارة فإن الحفلات التي تقام بالقاعة، تشهد إقبالا محتشما من قبل الجمهور، وذلك بسبب غياب وسائل النقل. وقد برمجت خلال الشهر الجاري عدة حفلات أحياها في الأيام الأولى منه عدد من المشاركين في مهرجان تيمقاد على غرار صابرالرباعي والشاب خالد، ويحييها منذ منتصف الشهر مشاركون في مهرجان جميلة بسطيف. إيناس.ش السردين بمائتي دينار في سكيكدة تفاجأ سكان مدينة سكيكدة أمس بعرض غريب لم يسجل منذ عدة سنوات لسمك السردين الذي بيع بمائتي دينار للكيلوغرام الواحد وبعرض شمل كميات هامة توفرت لدى أصحاب محلات بيع السمك في محيط السوق المغطاة في وسط المدينة وفي الأماكن التقليدية للبيع المتواجدة في حي لا صيا وفي ممرات عشرين أوت وحي بالار والسبعة آبار. ولوحظ أن نوعية السردين المعروض هو من الحجم المتوسط وذي النوعية الرفيعة في ما احتوت بعض الصناديق على سمك رقيق ما يشير إلى أن عمليات الصيد الفوضوي أثناء الراحة البيولوجية ما زالت متواصلة ولم تتوقف بالرغم من النداءات والمناشدات اليومية للصيادين بالإحجام عن مثل هذه السلوكيات التي تضر بالثروة السمكية وبمصالحهم التجارية بالذات. وقد لقيت هذه الحادثة النادرة ارتياحا كبيرا في أوساط المواطنين الذين تهافتوا على شراء كميات من السردين الذي يشكل مادة غذائية لا يمكن الاستغناء عنها، خصوصا في فصل الصيف إذ السكيكديون يقدمون على استهلاك السردين حتى لو وصل سعره إلى مستويات قياسية. سكان مشاتي بوالشعور بدون ماء منذ شهر يعاني سكان عدة مشاتي وقري في بلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة منذ أزيد من شهر من انقطاع كلي قي المياه الصالحة للشرب جراء انكسار المضخة الرئيسية الموجودة على مستوى مركز التوزيع بالبلدية. وقد اضطر السكان إلى الاستعانة بوسائلهم الخاصة لجلب المياه من أماكن بعيدة وبتكاليف مالية أصبحت ترهقهم، بينما لجأ آخرون إلى استخدام الأحمرة والبغال لنقل الماء إلى بيوتهم، غير أن هذه المعاناة المتواصلة أصبحت تقلقهم وتدفع شرائح واسعة منهم إلى الاحتجاج أمام مبني البلدية لحث أعضاء الهيئة التنفيذية البلدية على التدخل سواء بإيجاد حل نهائي على مستوي البلدية أو طلب المساعدة من الجزائرية للمياه أو الولاية الجزائرية للمياه أفادت في بيان لها أن المشكل يعود إلى بلدية بوالشعور التي تشرف علي تسيير المياه على مستوى إقليمها وأن الخلل يكمن في مضخة كبيرة أصيبت بعطب تقني يتطلب استبدالها أو إصلاحها محمد.غ مواطنون بمدينة حملة الجديدة بباتنة يعانون بسبب خرسانة إسمنتية بجوار حي سكني يعاني المئات من المواطنين القاطنين بحي 450 مسكن بالمدينة الجديدة حملة بباتنة من كارثة بيئية من شأنها إلحاق أضرار صحية وخيمة بالمواطنين سيما الصغار منهم وكبار السن، حيث لا يرى الصغار في الحي وقت لعبهم إلا وهم يضعون وسائل الوقاية من الغبار على أنوفهم، والسبب في ذلك هو إقدام أحد المقاولين الخواص على إقامة محطة خرسانة في الحي على بعد أمتار من التجمع السكاني مما جعل التنفس مستحيلا بفعل الغبار المتناثر الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى أمراض شتى على مستوى الجهاز التنفسي حسب الأخصائيين، وقد دعا المواطنون مديرية البيئة بالتحرك العاجل من أجل مواجهة الوضع المتفاقم يوما بعد يوم، فيما ضم رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك صوته إلى صوت المواطنين وطالب المقاول بسحب محطة الخرسانة فورا تحت طائلة اتخاذ الإجراءات المناسبة، وقد ذكر المواطنون المتضررون أنهم راسلوا مديرية البيئة والشرطة العمرانية وديوان الترقية والتسيير العقاري تبعا لخطورة الوضعوجود مرضى بالربو في الحي، وهم ينتظرون الرد على الشكاوي على وجه مستعجل.