اجتمع الفرقاء الليبيون مجددا بجنيف السويسرية، من أجل ترتيب تشكيل حكومة توافق وطني واعتماد حل سياسي يضع حد للأزمة التي تعيشها البلاد منذ عدة سنوات. وقد عقدت جولة الحوار الجديدة برعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، حيث تستمر يومين كاملين. وشارك في هذه الجولة الجديدة كافة الفرقاء الليبيين بما فيهم وفد جديد ممثلا المؤتمر الوطني العام الليبي، البرلمان المنتهية ولايته وفق مصادر الأممالمتحدة. ونقلت مصادر إعلامية عن رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب الليبي، المعترف به دوليا جلال الشويهدي قوله أنه من المقرر أن تكون جلسة اليوم لبحث الأسماء المرشحة لحكومة الوفاق الوطني. وأضاف أن ”مجلس النواب الليبي اتفق على اختيار اثنى عشر شخصا كمرشحين لرئاسة حكومة الوفاق وأحد نائبيه” مبينا أنه ”تم اختيار أربعة أشخاص من كل إقليم من أقاليم برقة وفزان وطرابلس”. ويأتي هذا التقارب من أجل تشكيل حكومة توافق وطني، بعد دعوة أخرى كان قد وجهها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون المؤتمر الوطني العام الليبي إلى الإسراع في التوصل إلى حل لمسألة اعتراضه على مسودة الاتفاق وموقفه من جلسات الحوار لتوقيع وثيقة الحوار السياسي بحلول العشرين من شهر سبتمبر الجاري. وتجدر الإشارة، أن المؤتمر الوطني العام الليبي، طالب بإدخال تعديلات على اتفاق السلام والمصالحة الذي تم التوصل إليه في ال11 جويلية الماضي والذي وقعته الأطراف الأخرى فيما رفض هو المؤتمر التوقيع عليه.