كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أول أمس، عن منهجية عملية جديدة سيتم تسطيرها مع بداية الدخول المدرسي الحالي بتلقين الدروس للتلاميذ في حصة مادة التاريخ عن طريق عرض أفلام وأشرطة تاريخية وثورية وأنشطة أخرى من شأنها أن تساهم في استيعاب للتلميذ للدرس وترسيخ الذاكرة التاريخية للأجيال الصاعدة والموطنة، مشيرة أنه سيتم تعزيز وتدعيم مختلف المؤسسات التربوية هذه الأيام تزامنا والدخول المدرسي بأقراص مضغوطة عن صانعي ثورة التحرير المظفرة، معلنة خلال زيارتها لوهران وتدشين عدد من المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار بمواقع عديدة من الولاية على غرار متوسطة بعين البيضاء وبئر الجير وسيدي البشير عن تسطير برنامج لتكوين الأساتدة والمعلمين وفق هذه المنهجية بما يساهم في رفع مستوى التأطير في المؤسسات التربوية. في سياق ذاته قامت بن غبريط أول أمس بتنصيب هيئة من المفتشين بعد لقاء جمعها مع مفتشي التربية بثانوية حمو بوتليليس حيث تعد هذه الهيئة أول هيئة للمفتشين وليس هيكل على حد قولها من شأنها أن توحد برامج العمل وتخطط للتكوين لخدمة الأستاذ وقطاع التربية من أجل خلق رزنامة عمل موحدة وللنهوض وترقية المنظومة التربوية على ضوء أن هناك ثلاثة أنواع من المفتشين منهم مفتشين للبيداغوجية وآخرين للإدارة وكذا الإطعام ..بعدما ركزت على دور المفتش وضرورة ترقيته نظرا لدوره الرقابي وفي إعداد البحوث. وطمئنت على صعيد آخر الأسلاك الآيلة للزوال بترقيتها مؤكدة أن العملية ستمس بداية شهر جانفي المقبل 12 ألف موظف في قطاع التربية ما بين أساتذة ومؤطرين الذين ستمنح لهم الترقية وتصنيف جديد إلى مستويات أعلى مصحوبة بالزيادة في الأجر.