ستكون الأنظار سهرة اليوم مشدودة الى العاصمة الايطالية روما التي ستكون مسرحا لقمة واعدة بين روماوبرشلونة لحساب الجولة الأولى من دوري المجموعات لرابطة أبطال أوروبا. ربما يتطلع مشجعو روما إلى زيارة برشلونة لملعبهم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ببعض الخوف ولا يبدو أن المدرب رودي غارسيا مليء بالثقة. واحتل روما المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الايطالي في الموسمين الماضيين لكن لا يزال هناك فجوة واضحة بينه وبين أندية أوروبا الكبرى رغم التعاقد مع ايدن دزيكو ومحمد صلاح. وتأتي زيارة برشلونة للملعب الأولمبي التي يستهل بها الفريق الكتالوني مشوار الدفاع عن لقب دوري الأبطال، قبل مرور عام على خسارة روما 7-1 بملعبه أمام بايرن ميونيخ في البطولة نفسها.واخترق الفريق البافاري دفاع روما كلما أراد تقريبا ليسجل خمسة أهداف في نصف ساعة مذهلة بالشوط الأول. ومضى روما لينهي المجموعة في المركز الثالث بعد حصوله على نقطة واحدة من مباراتين أمام مانشستر سيتي بينما على الصعيد المحلي خسر ثلاث مرات في آخر أربع مباريات في الدوري ضد جوفنتوس. وفي وجود ذلك في الأذهان أوضح غارسيا أنه سيشعر بالسعادة إذا احتل فريقه المركز الثاني في المجموعة التي تضم أيضا باير ليفركوزن الذي يشارك بانتظام في دوري الأبطال وباتي بوريسوف من روسيا البيضاء. وقال غارسيا في مقابلة الأسبوع الماضي مع راديو مونت كارلو: ”الهدف في دوري الأبطال هو تجاوز دور المجموعات إلى دور الثمن النهائي، بعيدا عن برشلونة.. إنها مجموعة مفتوحة”. وكانت هناك لمحة بسيطة من التفاؤل عندما قال: ”الكل مقتنع بأنهم سيحصلون على 18 نقطة.. وذلك يعني انتزاع ست نقاط منا لكن في بعض الأحيان المعجزات تحدث في كرة القدم، لا يوجد لدينا ما نخسره ويجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمخالفة التوقعات”. وستعيد المباراة لويس أنريكي مدرب برشلونة إلى النادي الذي أمضى معه موسما غير ناجح في 2011-2012 عندما كان روما في مرحلة انتقالية واضحة. وأخر مواجهة بين الفريقين كانت منذ 13 عاما في دور المجموعات الثاني لدوري الأبطال عندما تعادلا 1-1 في برشلونة وفاز روما 3-0 على أرضه في وجود لويس أنريكي ضمن تشكيلة الفريق الكتالوني. وبشكل لا يصدق هناك لاعب واحد لا يزال موجودا من الذين شاركوا في هاتين المباراتين وهو فرانشيسكو توتي صانع ألعاب روما الذي سيكمل 39 عاما هذا الشهر. وقال غارسيا: ”أود الفوز بلقب واحد على الأقل مع قائد فريقي .. فرانشيسكو توتي إنه لاعب غير عادي داخل وخارج الملعب”.