- مزيان فوزي: ”كنت شريكا بشركة كونتال بنسبة 200 حصة دون دفع ثمنها بطلب من شقيقي محمد رضا” في حلقة اليوم سنواصل سرد التصريحات التي أدلى بها آل إسماعيل محمد رضا جعفر الذي كان قد صرح في الحلقة السابقة أن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك محمد مزيان كان قد استقبله بتوصية من ابنه مزيان محمد رضا، وأكد بأن من حضر معه تلك المقابلة هم ممثلي الشركة الألمانية وحوالي 20 مسؤولا عن شركة سوناطراك، كما ذكر أرقام قيمة الصفقات المالية التي استفاد بها جراء عقد الصفقات مع مجمع سوناطراك. انضمام فوزي مزيان للشركة سهل لي عملية الحصول على الصفقات وأشار أن علاقته برضا مزيان تعود إلى سنة 1992 إذ درس معه في الثانوية وتطورت العلاقة بين العائلتين وكانا يتبادلان الزيارات وبعدها عرض عليه العمل معه في شركته، لكن نظرا لوجوده بفرنسا في تلك الفترة انضم إلى الشركة شقيقه فوزي، الأمر الذي سهل له عملية الحصول على الصفقات. وأبرم مع الشركة الألمانية عقد استشارة يتضمن منحه راتب شهري بقيمة 30 ألف أورو لمدة سنة ونصف (المبلغ الإجمالي 1.7 مليون أورو) ومكن مغاوي الهاشمي أولا ثم مغاوي يزيد من إبرام عقود استشارة مع نفس الشركة الألمانية من أجل تقاضي الأول راتب شهري بقيمة 10 آلاف أورو لمدة 13 شهرا وبالنسبة للثاني راتب شهري بقيمة 8 آلاف أورو لمدة 12 شهرا ووصلت قيمة المبالغ الاجمالية المدفوعة لهما 500 ألف أورو والمبالغ التي دفعت بحساباتهم الجارية لدى بنك سوسيتي جينرال باري اشتريت لزوجة مزيان محمد مسكنا بفرنسا بقيمة 650 ألف أورو وأنه قام فعلا بشراء مسكن بإسم جرود قوسم زوجة مزيان محمد بضواحي باريس مقاطعة 93 -فرنسا- بقيمة 650 ألف أورو، لكون هذه الأخيرة مريضة وتتلقى العلاج بفرنسا على نفقة مجمع سوناطراك، وأمضت له اعتراف بالدين أمام موثق بفرنسا لكنه غير مسجل، وأنه منح نسخة منه لبنك SOCIETE GENERALE6PARIS مقابل سحب شيك لدفع ثمن المسكن باسم الموثق الذي حرر عقد شراء المسكن الذي أضاع نسخة منه، وأضاف أنه أخذ مزيان محمد رضا إلى ألمانيا من أجل إمضاء عقد استشارة مع الشركة الألمانية واستفادته من راتب شهري بقيمة 10 آلاف أورو لمدة سنة إلا أن الشركة الألمانية رفضت ذلك بعد أن علمت أنه ابن مزيان محمد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، ولم يحاول إبرام عقد مماثل باسم جرود قوسم زوجة الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك بل اكتفى بتحرير نموذج من هذا العقد الذي لم يعرضه على الشركة الألمانية، وأكد شرائه فيلا الكائنة بتعاونية البستان بثمن 13 مليار سنتيم في شهر ماي 2009، وفيلا أخرى مساحتها 450 متر مربع كائنة ببلدية بن عكنون بثمن إجمالي قدره 9 مليار سنتيم باسم شركة كونتال دفعت الشركة منه 5.2 مليار سنتيم والباقي أجرى مقايضة بفيلا أخرى بخرايسية كان قد اشتراها من عند مزيان محمد سنة 2003 دون إبرام عقد وعمارة ببلدية بوزريعة باسم شركة كونتال بقيمة 17 مليار سنتيم، وسيارة BMW 4×4 - X 5 قيمتها 8 ملايين دينار، وسيارة من نوع TOYOTA RAV 4 قيمتها 2 مليون دينار لزوجته، وأن شركته لديها حوالي 30 سيارة، ولديه حساب بنكي بالقرض الشعبي الجزائري وكالة حيدرة يحتوي على 5 ملايين دينار بالتقريب، وحساب جاري لدى بنك PARIBAS يحتوي على مليون دينار بالتقريب، وأن زوجته لا تعمل، ليقوم عقب سماع إعترافاته قاضي التحقيق بوضعه رهن الحبس المؤقت مع إبلاغه أن لديه مهلة ثلاثة أيام لتسجيل استئناف. مزيان فوزي: ”كنت شريكا بشركة كونتال بنسبة 200 حصة دون دفع ثمنها بطلب من شقيقي محمد رضا” ولقد صرح المتهم مزيان بشير فوزي بمناسبة استجوابه عند الحضور الأول في 13 جانفي 2010 باستعداده للإدلاء بتصريحاته دون حضور محامي، أين أنكر التهم المنسوبة إليه مضيفا أنه مهندس تطبيقي في أنظمة الإعلام، وعمل بشركة سوناطراك كرئيس خلية ابتداء من سنة 2006، وفي مارس سنة 2007 استفاد من عطلة بدون أجر لمدة عام قابلة للتجديد وعمل بشركة كونتال الجزائر إذ كان شريك يحوز على 200 حصة دون دفع ثمنها وهذا بطلب من شقيقه محمد رضا الذي كان بفرنسا آنذاك، الشركة التي يشرف عليها صديقه آل إسماعيل محمد رضا جعفر، والذي يعرف عائلته بما فيهم والده منذ مدة، وكان يتقاضى راتب شهري يقدر ب120 ألف دينار جزائري، وأبلغ والده بذلك، وفي تلك الفترة استفادت شركة كونتال من صفقتين الأولى بالتراضي بعد موافقة وزير الطاقة والمناجم والثانية بفضل الدخول في مناقصة بصفة عادية، وتدخل والده من أجل حصولهم على موعد مع لجنة مشكلة من إطارات مجمع سوناطراك من بينهم نائبه بلقاسم بومدين وجانب آخرين لا يتذكر أسمائهم إذ حضر آل إسماعيل جعفر رفقة شركائه الألمان أين عرضوا فيها منتوجهم، وتم توجيه شركتهم نحو عدة مديريات جهوية تابعة لشركة سوناطراك من أجل عرض والتعريف بمنتوجها وتم تقديم اقتراحات من قبل تلك المديريات الجهوية للمطالبة بمنتوج شركتهم، وتمت استشارة وزير الطاقة والمناجم حول ضرورة تجهيز شركة سوناطراك ووحداتها بنظام المراقبة الإلكترونية والفيديو، وبعد موافقة الوزير تم منح شركتهم صفقة تجهيز المركب الصناعي بحاسي مسعود بنظام الحماية المذكور سالفا، وفي شهر أكتوبر سنة 2007 غادر تلك الشركة من أجل تأسيس الشركة المغاربية لنقل البنزين مع شقيقه محمد رضا، شقيقته دانيا نصيرة، طيار مصطفى، طيار سيد أحمد وبوفراش العربي، وبعد عودة شقيقه محمد رضا من فرنسا دخل كشريك في الهولدينغ كونتال بمجموعة من الحصص وذلك بعلم والده. واعترف باقترافه تقصير راجع لجهله للأمور لما طلب عطلة بدون أجر من شركة سوناطراك ومن أجل الإلتحاق بشركة كونتال التي استفادت من صفقات من شركة سوناطراك. وأكد امتلاكه لشقتين بحي سوناطراك بخروبة عمارة 22 بالطابق الأرضي، الأولى مشكلة من 3 غرف والثانية من 4 غرف اشتراها من مجمع سوناطراك بحوالي 3 ملايين ونصف للواحدة منحه والده الجزء الأكبر من الثمن، ويملك فيلا بحي ميرمون ببلدية بوزريعة اشتراها في أكتوبر 2008 بثمن 60 مليون دينار بموجب عقد رسمي مشهر في سنة 2009 بفضل الميراث الذي تحصلت عليه زوجته وحرر العقد باسمه، وأن لديه حسابات جارية ببنك القرض الشعبي الجزائري وكالة حيدرة يحتوي على 40.000 دج، وحساب جاري بالبنك الخارجي الجزائري وكالة حيدرة يحتوي على 200.000 دج وحساب بنكي لدى البنك العالمي العربي التونسي يحتوي على 4000 أورو، وكانت لديه سيارة من نوع BMW 4×4 - X5 اشتراها ب3 ملايين دينار والتي اتفق مع مشتري على بيعها البارحة قبض ثمنها وتغيير البطاقة الرمادية، ولقد قام قاضي التحقيق إيداعه رهن الحبس المؤقت، وابلاغه بحقه في رفع استئناف ضد هذا الإجراء في أجل 3 أيام. مزيان محمد رضا: ”طلبت من شقيقي فوزي إنشاء شركة لنقل البنزين” ولقد صرح المتهم مزيان محمد رضا بمناسبة استجوابه عند الحضور الأول في 13 جانفي 2010 استعداده للإدلاء بتصريحاته بدون حضور محامي، أين أنكر التهم المنسوبة إليه والتي تعجب لها مضيفا أنه يعرف آل إسماعيل محمد رضا جعفر منذ سنة 1992 لكونهما درسا سويا في الثالثة ثانوي وكانا يتبادلان الزيارات لغاية ذهابه إلى فرنسا سنة 1996 وقبل عودته نهاية سنة 2003 اقترح عليه فكرة إنشاء مؤسسة لنقل البنزين، فطلب من شقيقه فوزي إنشاء تلك المؤسسة بعد عودته إلى الجزائر وحصوله على 480 حصة دون دفع ثمنها بعد الإتفاق مع صديقه أن يقبض ثمنها من الفوائد التي سوف تجنيها وأبلغ والدي بذلك في سنة 2006 حسب ظنه، بعد أن حدثه عن مشروع إنشاء شركة لنقل البنزين مع صديقي الشيء الذي لم يتحقق إلا لاحقا مع شقيقه وشقيقته وشركاء آخرون، واتصل آل إسماعيل جعفر محمد رضا بشركة ألمانية المسماة FUNKWERK PLETTAC ELECTRONIC GMBH بهدف الحصول على صفقات من شركة سوناطراك، وبعد برمجة والده لهما مع نائبه بلقاسم بومدين عرضا للتعريف بمنتوج الشركة الألمانية، وتم توجيههم إلى المركب الصناعي بحاسي مسعود من أجل معاينته وتحضير دراسة في مجال المراقبة البصرية والحماية الإلكترونية، مرت مدة سنة بالتقريب قبل تمكنهم من الحصول على معطيات كافية من أجل تقديم تلك الدراسة والتي تم عرضها مرة ثانية على المسمى بلقاسم بومدين، ثم على المجلس التنفيذي لشركة سوناطراك ثم على وزير الطاقة والمناجم الذي أعطى موافقته وتم منحهم صفقة بالتراضي تتمثل في تجهيز المركب الصناعي لحاسي مسعود بالمراقبة البصرية والحماية الإلكترونية بقيمة 19 مليون أورو الذي تم تخفيضه إلى 15 مليون بعد إنقاص بعض التجهيزات بطلب من شركة سوناطراك والتي لم تأتي لشركتهم بفوائد، وبعدها استفادت شركتهم من مشروع ثاني بعد المشاركة في مناقصة أعلنت عنها شركة سوناطراك سنة 2007 من أجل دراسة وانجاز تغطية مراقبة بصرية وحماية الكترونية لحوالي 100 مركب بالجنوب تم تقسيمها إلى 4 أقسام الأمر الذي علموا به، أي وجود 4 أقسام عند فتح العروض التقنية والتجارية، وتمكنت شركتهم من الاستفادة من ثلاثة عقود بنفس المنطقة بمبلغ إجمالي قدره 80 مليون أورو، وتعرف على مغاوي يزيد إلياس رفقة آل إسماعيل محمد رضا جعفر في إحدى المناسبات وذهبوا هم الثلاثة سويا إلى ألمانيا من أجل التفاوض مع الشركة الألمانية، وبعد مدة سمع أن مغاوي يزيد إلياس ووالده الهاشمي استفادا من عقد استشارة من قبل الشركة الألمانية التي تكفلت بدفع ليزيد راتب شهري يقدر ب8000 أورو والوالده 12000 أورو وآل إسماعيل رضا جعفر 20.000 أورو، فطلب من هذا الأخير أن يتحصل له على عقد مماثل ورافقه إلى ألمانيا رفقة أحد شركائهم علي بن ثابت ضرباني، والتقوا بممثلي الشركة الألمانية بمناسبة مأدبة عشاء أين أبلغه في نهايتها آل اسماعيل محمد رضا جعفر بأن ممثلي تلك الشركة رفضوا إبرام العقد لكونه ابن المسؤول الأول لمجمع سوناطراك، وبعدها غضب من جعفر وطلب انسحابه من الشركة، وتعرف على أمال زرهوني بفرنسا التي كانت تخضع لعلاج مع والدته جرود قوسم.