- الاحصائيات تخص سنة 2014 والنسبة هي من أصل 230 ألف مهاجر جديد كشف تقرير أنجزه المعهد الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية أن 7 في المائة من المهاجرين الجدد في فرنسا خلال 2014 ينحدرون من الجزائر، من أصل 230 ألف مهاجر جديد. وحسب التقرير الفرنسي، يأتي الجزائريون في نفس مستوى المغاربة من حيث العدد، فيما لا يمثل التونسيون سوى نسبة 3 في المائة من العدد الإجمالي من المهاجرين الجدد، مسجلا انخفاض في عدد المهاجرين الجدد الجزائريين بنسبة ناقص 6.2 في المائة سنويا، بينما وتيرة تدفقات المهاجرين الجدد من المغرب وتونس في الفترة المتراوحة بين 2010 و2014، شهدت ارتفاعا طفيفا من حيث العدد. ويشير التقرير إلى أن المهاجرين الجدد في فرنسا يتميزون بأنهم من حملة الشهادات الجامعية، وأن حصتهم مقارنة مع المهاجرين الأفارقة المنتمين إلى هذه الفئة، ترتفع بخمس نقاط مقابل أربع نقاط للتونسيين. ويرجع التقرير هذا الارتفاع في عدد المهاجرين الجدد إلى مقتضيات القانون المتعلق بحقوق الأجانب، الذي صادقت عليه الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ 23 جويلية 2014، والذي يتضمن مجموعة من الإيجابيات والتحسينات والإجراءات الإيجابية، من بينها تعميم تسليم بطاقة الإقامة المتعددة السنوات، وتبسيط وتأمين إقامة الطلبة الأجانب بشكل متزايد بشكل يتطابق مع سنوات الدراسة وإنجاز الأطروحات الجامعية، وتقديم تحفيزات لاستقبال أصحاب المهارات والكفاءات الأجنبية. وأبرز التقرير أنه تم تصنيف الجزائريين ضمن مواطني البلدان الذين يمكنهم دخول التراب الفرنسي بمقتضى - رخصة دخول قنصلية - تمنح لمهاجرين غير شرعيين ضمن قائمة تضم رعايا الجزائر، المغرب، مصر، تونس، كوت ديفوار، مالي، وبنغلاديش، وهذا الإجراء حسب التقرير، على صلة بالعلاقات الثنائية التي تربط فرنسا بالبلدان التي ينتمي إليها هؤلاء المهاجرون السريون. وأشار تقرير المعهد الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي لأرقام المجنسين الجزائريين الجدد في 2014 بالجنسية الفرنسية، حيث تصدر المهاجرون المغاربة قائمة المجنسين الجدد بالجنسية الفرنسية بنسبة تفوق 19 في المائة من العدد الإجمالي للمجنسين الجدد الحاصلين على الجنسية الفرنسية، ب16 ألفا و539 قرار تجنيس جديد، من أصل 97 ألفا و276 قرار تجنيس، ثم الجزائريين والأتراك.