يحتضن فندق ماريوت، منذ أمس الاثنين، ملتقى دوليا حول الموروث اللامادي بمشاركة أزيد من 20 خبيرا دوليا قدموا من مختلف دول العالم أغلبهم يمثلون العديد من البلدان الإفريقية، على اعتبار أن التظاهرة تعني بتدعيم قدرات الأفارقة في البحث حول فترات ما قبل التاريخ. الملتقى الذي يدخل ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية نظم بالتنسيق مع منظمة اليونسكو. وحسب ما علمناه أمس، فإن المنظمين قدموا ملفا وافيا حول تقطير الورد القسنطيني بغرض تصنيفه كموروث لامادي عالمي، كما تم فتح ورشة تكوينية حول الموروث الثقافي اللامادي خلال هذا الملتقى الذي تستمر فعالياته نهار اليوم. وفي سياق منفصل أكد مدير السياحة لولاية قسنطينة، أن عاصمة الشرق ستتدعم قبل نهاية السنة ب 3 آلاف سرير جديد باستلام فندقين جديدين، إلى جانب فندق ”بانوراميك” التي توشك أشغال ترميمه وإعادة تأهيلة على الانتهاء. أضاف حسان لباد، في تصريح صحفي بمناسبة تظاهرة اليوم العلمي للسياحة، أن الولاية ستستلم 4 فنادق أخرى مع فندق ”سيرتا” الكبير خلال السنة المقبلة 2016، وهو ما من شأنه أن يرفع قدرة الاستقبال إلى 18 ألف سرير، وهو رقم لم تبلغه باقي ولايات القطر، ويبرز الأهمية الكبيرة التي توليه الجزائر لترقية السياحة في سيرتا المدينة التاريخية التي تزخر بعديد المعالم الأثرية. ومعلوم أن ولاية قسنطينة استلمت خلال السنوات القليلة عدة فنادق هامة مصنفة 3 و4 نجوم، أبرزها نوفوتيل وإيبيس بوسط المدينة والحسين والخيام بعلي منجلي، إلى جانب فندق ماريوت 5 نجوم الواقع بمحاذاة جامعة قسنطينة 1. كما خصصت الدولة مبالغ هامة لإعادة اعتبار للفندقين الكبيرين بانوراميك وسيرتا بقلب مدينة قسنطينة.