أبدى المدافع الدولي السابق فضيل مغارية في حديثه ل”الفجر” استغرابه من الأداء الهزيل لبعض العناصر الوطنية في لقاء غينيا الودي، مبديا استياءه لمشاهدة الوجه الشاحب لهم في حين يقدمون مستويات كبيرة مع نواديهم، مستدلا في كلامه باللاعب رياض محرز الذي حسبه كان خارج الإطار في المباراة الودية، عكس ما يقدمه مع ليستر سيتي وتتويجه بلقب رجل المقابلة دائما ”هناك لاعبون لم أعرفهم في لقاء غينيا الودي في ظل الأداء الهزيل الذي ظهروا به خاصة وأنهم يتألقون دائما في نواديهم الأوروبية”. على غوركوف أن يكون صارما مع لاعبيه المدافع السابق لجمعية الشلف انتقد كثيرا سياسة غوركوف، مطالبا إياه بأن يكون صارما أكثر مع لاعبيه ولا يميز بينهم، مشددا على أن يضع هذا الأخير معظم الأسماء في خانة واحدة وأن يبقي بعضهم على مقعد البدلاء، كونه لا يوجد لاعب أحسن من الآخر، قائلا: ”غوركوف مطالب بأن يكون صارما مع لاعبيه وأن لا يفضل أحدا على الآخر بإبقاء أي كان في مقعد البدلاء”. بونجاح ليس لاعبا لمدة 10 دقائق وكان من الأجدر منحه فرصة لعب شوط وواصل اللاعب السابق للنادي الإفريقي انتقاده للتقني الفرنسي، مؤكدا أن إدخال بغداد بونجاح لعشر دقائق بغير المنطقي، مضيفا أن اللاعب السابق للحراش يستحق فرصة لعب شوط كامل وليس بضع دقائق للحكم عليه، موضحا ”بونجاح ظهر بوجه رائع رغم منحه لعشر دقائق فقط وهي المدة التي تعد صغيرة جدا للحكم عليه، وكان أجدر بغوركوف أن يمنحه شوطا كاملا ويغير من لم يكن لهم أي دور في الميدان”. غينيا تبقى الشبح الأسود للخضر وكان من الصعب هزمها واعتبر محدثنا فوز غينيا على الخضر بالعادي نظرا للأداء الكبير الذي قدمه الضيوف ورغبتهم الكبيرة في بسط هيمنتهم على المنتخب الوطني، مضيفا أن هذه النتيجة كانت منطقية بسبب إصرار أشبال المدرب فرنانديز على الفوز أكثر من منتخبنا الوطني، قائلا ”غينيا انتقلت إلى الجزائر من أجل الفوز ومواصلة هيمنتها وتأكيدها بأنها الشبح الأسود، وفي الأخير نالت مبتغاها رغم ودية اللقاء وهي تستحق الانتصار”. على اللاعبين إعطاء وجه مغاير ضد السنغال لتفادي أي سيناريوهات كما شدد الدولي السابق على ضرورة إعطاء العناصر الوطنية وجها مغايرا غدا ضد منتخب السنغال في اللقاء الودي الثاني، من أجل تفادي الدخول في موجة من الانتقادات، خاصة بعد الوجه الهزيل ضد غينيا ”على لاعبي المنتخب الوطني أن يظهروا بوجه مختلف للذي قدموه أمام غينيا، وأن يكونوا على أتم الاستعداد غدا ضد السنغال من أجل تحقيق فوز معنوي يضمد جراح خسارة غينيا، تفاديا لانتقادات جديدة”. أتمنى أن يستفيد الجميع من هاتين الوديتين قبيل المواعيد الهامة وتمنى مغارية أن يستفيد الجميع من اللقاءين الوديين ضد غينياوالسنغال من أجل تصحيح الأخطاء والاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة، خاصة مباراة مالاوي أو تانزانيا في تصفيات مونديال 2018 ”آمل أن يستفيد جل لاعبي المنتخب من مباراتي غينياوالسنغال وأن يستخلصوا الدرس جيدا ليكونوا جاهزين مع موعد الاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم قاريا أو عالميا”. لاعبو اتحاد العاصمة ومدربهم هم من يقررون مكان لعب نهائي رابطة أبطال إفريقيا وفي سياق منفصل، أكد محدثنا أن لاعبي سوسطارة والمدرب حمدي هم من يحددون الملعب المناسب لاحتضان ذهاب رابطة أبطال إفريقيا، مقرا بتفضيله ملعب عمر حمادي ببولوغين كون الاتحاد يعرف معالمه جيدا، نظرا لخوضه كل لقاءات هذه المنافسة فيه وتعوده على الأرضية وضغط جماهيره، قائلا ”عناصر اتحاد الجزائر ومدربهم هم من يقررون مكان إجراء ذهاب نهائي رابطة أبطال إفريقيا، وأتوقع اختيارهم لملعب بولوغين نظرا لتعودهم على أرضيته ونجاحهم في تحقيق نتائج إيجابية”. على سوسطارة الحذر من مازيمبي ومن الأفضل حسم الأمور في الذهاب وفي الأخير حذر الدولي السابق أشبال المدرب حمدي من فريق تيبي مازيمبي، واصفا إياه بالخطير والقوي، مطالبا الاتحاد بضرورة إعطاء ما يملكون في لقاء الذهاب من أجل تحقيق فوز مريح قبل موقعة العودة، التي يعتبرها نارية وصعبة للغاية في الأراضي الكونغولية: ”مباراة تيبي مازامبي ستكون جد صعبة نظرا للخطورة التي يمتاز بها لاعبو هذا النادي، وأنصح سوسطارة ببذل لاعبيها مجهودات كبيرة قصد الفوز بنتيجة مريحة ذهابا قبل لقاء العودة، لأن المواجهة في الكونغو ستكون نارية”.