تخزين 530 ألف قنطار من مادة البطاطا بلغت كمية البطاطا المخزنة بولاية بومرداس، ما يزيد عن 530 ألف قنطار من مادة البطاطا، وهي الكمية التي بدأت عملية استخراجها تدريجيا من حوال شهر لتغطية حجم الطلب على هذه المادة الأساسية، حسبما أفاد ل”الفجر” مصدر من مديرية المصالح الفلاحية لولاية بومرداس. وأوضح المصدر ذاته أنه ”بلغت كمية البطاطا المخزنة على مستوى الولاية 532 ألف و230 قنطار، منها 236 ألف و347 قنطار كمية إنتاج الأمان و295 ألف و883 قنطار كمية المخزون الذاتي للفلاحين”، موضحا أن الكمية المخزنة خلال الموسم الفلاحي الفارط كانت حدود 590 ألف قنطار، أي ما يعبر عن تسجيل انخفاض ”طفيف” في الكمية المخزنة مقارنة بالموسم الفلاحي الجاري. وأضاف المصدر ذاته أن عملية إخراج المخزون التي انطلقت بتاريخ 20 سبتمبر المنقضي، بلغت إلى حد اليوم ما كميته 19100 قنطار من البطاطا المستخرجة من غرف التبريد، أي ما نسبته 4 بالمائة من مجموع البطاطا المخزنة بالولاية، موضحا أن الكمية المخزنة من مادة البطاطا ستسمح بعد استخرجها من المخازن بغرف التبريد باستقرار الأسعار حدود 35 دج بأسواق التجزئة، فيما ستسمح هذه العملية من ضبط سعر البطاطا الطازجة ما يقارب 50 دج على أكثر تقدير لفائدة المستهلك. وفي سياق متصل، دعت بعض الجهات إلى ضرورة فرض الرقابة بالأسواق من طرف مصالح مديرية التجارة للحد من ظاهرة المضاربة، فيما دعت إلى التعجيل بإنشاء تعاونيات فلاحية لتسويق منتجاتهم بصفة منظمة لحماية أنفسهم من عواقب المضاربين.
غياب التنمية المحلية ببلدية قدارة يعاني سكان بلدية قدارة المعروفة باسم ”بوزڤزة” التاريخية، جملة من المشاكل في ظل غياب مظاهر التنمية المحلية، كتهيئة الطريق، تذبذب توزيع الماء الشروب، نقص في التغطية الصحية، ناهيك عن أشغال المحاجر التي أثرت عليهم سلبا. وقال سكان البلدية إن الطريق الوطني رقم 29 الذي يعبر إقليم بلديتهم والرابط بمقر الدائرة ببودواو، يشهد أوضاعا كارثية بسبب الحالة المزرية التي آل إليها نتيجة حركة المرور المكثفة التي يعرفها، خصوصا من طرف شاحنات المحاجر الواقعة بالقرب منهم. وفي هذا السياق، أوضح محدثونا أن أشغال المحاجر الواقعة بجبل ”بوزڤزة” أثرت سلبا على حياتهم خاصة ومنطقتهم عموما، بسبب الغبار المتصاعد الذي تسبب في إصابة العديد منهم بأمراض الحساسية والتنفسية، ناهيك عن اعتزام فتح محجرة جديدة بمنطقة ”بوكردان” السياحية، وهو الأمر الذين تم رفضه من طرف الأهالي الذين قالوا إن هذه الأخيرة تعتبر من بين أجمل المناطق السياحية بالولاية، التي تتوفر على مناظر خلابة ومجموعة من القردة التي تعيش بين صخورها. وطالب سكان قدارة التي يزود سدها الجزائر العاصمة وما جاورها، بضرورة توفير لهم الماء الشروب بالقدر الكافي، في ظل التذبذب الكبير الحاصل في تزويدهم بهذه المادة الحيوية.
مطالب دعم البناء الريفي تتجدد ببني خليفة جدد سكان قرية بني خليفة الجبلية الواقعة بإقليم بلدية بني عمران ببومرداس، مطالبهم المتعلقة بالحصول على إعادة دعم البناء الريفي، تهيئة الطريق، صيانة وتجديد شبكة الإنارة العمومية، والربط بشبكة الغاز والهاتف الثابت. عبّر سكان قرية بني خليقة التي تضم أزيد من 8 نسمة، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب غياب أدنى مظاهر التنمية المحلية بقريتهم التي تعتبر أكبر تجمع سكني ببلدية بني عمران، مشيرين إلى حرمانهم من برنامج دعم البناء الريفي عكس القرى المجاورة لهم التابعة لبلدية عمال، على حد قول محدثينا الذين قالوا إن هناك من أدوع ملف طلب دعم البناء الريفي سنة 2009، غير أنه لم يستفيد من البرنامج أويتم استدعاؤه منذ ذلك الحين.ووصف محدثونا أن قريتهم ب”المنسية”، بالنظر إلى افتقاد القرية لكل مظاهر التنمية المحلية، مشيرين إلى وضعية الطرقات التي بدأت تتدهور يوما بعد يوم، وهو نفس الحال بالنسبة لشبكة الإنارة العمومية التي تفتقرها بعض الأرجاء وغير صالحة في أرجاء أخرى، وما يستدعي ضرورة إصلاحها وتجديدها خصوصا خلال موسم تساقط الأمطار الذي على الأبواب. ويتساءل هؤلاء عن سبب قطعهم عن شبكة الهاتف الثابت الذي قالوا أنه كان متوفرا من قبل، غير أنه حاليا ”يبقى في خبر كان”، على حد تعبير محدثينا الذين ألحوا على ضرورة توفير الغاز الطبيعي بالنظر إلى التعداد السكاني الذي تتوفر عليه القرية، وكذا نظرا لصعوبة الحصول على قارورات غاز البوتان بسبب الطابع الجبلي الذي تتميز به قرية بني خليفة.
غياب فرص التشغيل ببلدية تاورڤة يؤرق الشباب البطال يتجرع شبان وأهالي بلدية تاورڤة، الواقعة بأقصى شرق ولاية بومرداس على الحدود الغربية لولاية تيزي وزو، مرارة الحياة وظروف معيشية قاهرة، في ظل غياب أدنى شرط العيش الكريم وما يقابله من غياب تام لفرص التشغيل. وقال شبان وسكان قرية ”الصفاح” التي تعتبر كعينة حية عن واقع القرى التابعة لبلدية تاورڤة، إن معاناتهم تبقى متجددة ومتكررة منذ عقود من الزمن، في ظل غياب الإمكانيات اللازمة للتأقلم مع الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشونها، مشيرين إلى غياب فرص التشغيل على المستوى المحلي التي ربطوها بغياب المشاريع والبرامج التنموية التي من شأنها خلق قيمة مضافة لفائدة المنطقة وقاطنيها على حد السواء. وأضاف هؤلاء أن كل هذه الظروف أجبرت معظمهم على امتهان الأنشطة الفلاحية لكسب قوتهم اليومي وضمان لقمة عيشهم التي يتجرعون مرارتهم تحت الظروف الصعبة المعروفة بها منطقتهم الجبلية، على حد قولهم، مؤكدين أن النشاط الفلاحي يعتبر مستحيلا مع حلول فصل تساقط الأمطار، ما جعلهم إلى التوجه نحو تربية الدواجن التي تعتبر من بين الشعب الفلاحية التي تمتاز بدرجة مخاطر مرتفعة وجد مكلفة خصوص بالنسبة للفلاحين الشباب.