عرفت حصة الاستئناف التي جرت، عشية أول أمس، مشادات عنيفة بين أنصار ومحبي الشباب القسنطيني مع رجال الأمن الذين طوقوا ملعب بن عبد المالك جيدا، ومنعوا الأنصار من حضور حصة الاستئناف، وذلك من أجل تفادي أي انزلاقات قد تحدث بالنظر إلى الحالة الهستيرية التي يتواجد عليها عشاق اللونين الأخضر والأسود، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها النادي في بشار أمام شبيبة الساورة، والتي أثارت غضب واستياء كل أنصار الفريق الذين شتموا اللاعبين وحملوهم مسؤولية الهزيمة المرة التي أثرت بشكل كبير على معنويات الفريق الطامح إلى تحقيق نتائج مميزة هذا الموسم، في ظل توفر كل الظروف المادية والمعنوية لتحقيق ذلك، وفي نفس السياق هدد أنصار النادي بمقاطعة جماعية لمباريات الفريق في حال بقاء النتائج متذبذبة خلال الجولات القادمة، خاصة وأن الجميع سئم الوعود الكاذبة من قبل مسيري الفريق القسنطيني في تكوين فريق يلعب على الألقاب والذي يبقى حلم الجميع. الإدارة تسابق الزمن من أجل إيجاد خليفة فيلود بعد فسخ العقد بصفة نهائية مع التقني الفرنسي فيلود، تعمل إدارة الرئيس محمد حداد على إيجاد مدرب كفء يخلف فيلود على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث قامت بربط اتصالات مكثفة مع بعض المدربين في صورة جمال مناد وزكري وروابح. وفي انتظار ترسيم المدرب الجديد للشباب منحت الإدارة الفرصة للمدرب المساعد منير زغدود لقيادة الفريق خلال المواجهة القادمة التي تنتظره بملعب الشهيد حملاوي أمام الفريق الضيف اتحاد البليدة، في لقاء يعول عليه كثيرا رفقاء بولمدايس لتسجيل الفوز وتدارك الهزيمة التي تلقاها الفريق في بشار.