تنظم مؤسسة فنون وثقافة للجزائر العاصم، ابتداء من اليوم والى غاية 5 نوفمبر القادم، معرض للوثائق التاريخية النادرة، وهذا بفضاء المركز الثقافي مصطفى كاتب. ويعد هذا للمعرض الأول من نوعه، بحيث سيتضمن عرض مجموعة من الوثائق التاريخية النادرة وأرشيف لم يسبق عرضه، وهذا تحت شعار ”الاتصال من 1954 1962 ومن 1962 1972”، سيتم من خلالها سرد مراحل وتاريخ الثورة التحريرية ومرحلة ما بعد استقلال الجزائر ومضيها في سياسة بناء دولة ذات سيادة. ويتزامنا معرض الوثائق التاريخية مع اليوم الوطني للصحافة وأيضا اختتاما للاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية، والتي شهدت تنظيم عدة تظاهرات تاريخية على مدار سنة، جاءت كلها مذكرة بمجد الجزائر الثوري. ويعد هذا المعرض من إعداد أحد أعمدة الصحافة الجزائرية، ”يوسف فرحي”، والذي استطاع من خلال مشواره المهني جمع أكثر من 175 وثيقة صحفية تاريخية، تعود بنا إلى حقبة حرب الجزائر ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، وكذا إلى مرحلة ما بعد الاستقلال، خصوصا خلال فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين.