علمنا من مصدر مقرب من إدارة شباب بلوزداد أن رئيس الفريق رضا مالك سيمنح المدرب ألان ميشال فرصة أخيرة أمام سريع غليزان بملعب الأخير في الجولة القادمة، وهذا رغم أن ذات المصدر لم يخف وجود نية لدى إدارة فريق لعقيبة لإقالة التقني الفرنسي من على رأس الجهاز الفني بعد الخسارة أمام وفاق سطيف، وهي الثالثة التي يتلقاها الشباب تواليا بعد كل من هزيمتي مولودية بجاية واتحاد العاصمة، لاسيما أنه لم يعد يلقى الإجماع لدى البلوزداديين بسبب التغييرات المتعددة التي يحدثها في كل مواجهة. ورغم امتلاك الشباب لتشكيلة ثرية، إلا أن المدرب السابق لم يستطع تدارك الهفوات الأخيرة، حيث راح يُحدث تغييرات لم تأت بالجديد، وإنما أخلطت أوراقه، وهو الذي كان محل ثناء الجميع في الجولات الخمس الأولى، يأتي هذا في وقت نادى كثير من المتتبعين لشؤون الفريق الأحمر والأبيض لضرورة إبعاد بعض اللاعبين الذين لم يقدموا، حسبهم، أي إضافة، ومنح الفرصة للذين همّشوا بطريقة أو بأخرى وتمت إحالتهم على دكة الاحتياط، ويبدو أن الهاجس يبقى معضلة الدفاع والهجوم، بسبب غياب الانسجام في المحور ونقص فعالية المهاجمين أمام مرمى المنافس. وعليه بات رفقاء بوعزة مجبرين على تجاوز أزمة النتائج، عبر التدارك في أقرب مباراة لتفادي الدخول في نفق مظلم، قد يعصف بالفريق البلوزدادي الذي طالما كان يُعاني مثل هذه الأوضاع رغم أنه سجل بداية قوية هذا الموسم قبل أن يتراجع مستواه في الجولات الأخيرة.