شدد قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، بولايتي ورقلة وإليزي على "مزيد من الجاهزية" لوحدات الدرك من أجل الحفاظ على حدود الوطن البرية وأمن المواطنين،حسب بيان لقيادة الدرك الوطني. وأوصى اللواء نوبة ب"المزيد من الجاهزية لجميع وحدات الدرك الوطني وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة الحدود الوطنية البرية وأمن المواطنين، مع الحفاظ على النظام العام ومكافحة اللصوصية والإجرام بمختلف أنواعه". وأكد قائد الدرك الوطني على "ضمان الجاهزية ليلا ونهارا لتقديم المساعدة والاسعاف والتوجيه عن طريق التشكيلات الوقائية الثابتة والمتحركة للدرك الوطني والتدخل لصالح المواطنين سعيا لتحقيق وتعزيز الأمن الجواري". وفي هذا الجانب ذكر اللواء نوبة أن الدركي "همزة وصل بين المواطن والسلطات العمومية، خاصة في التكفل بالانشغالات المشروعة للمواطنين وتبليغها الى السلطات المعنية". وأشار البيان إلى أنه كان لقائد الدرك الوطني اجتماعا بمقر القيادة الجهورية للدرك الوطني بورقلة ضم مختلف إطارات الدرك الوطني العاملين بكل من ورقلة وغرداية والوادي وإليزي وبسكرة والأغواط، حيث قدمت له شروحا حول نشاطات الوحدات العاملة بهذه الولايات في مجال الشرطة القضائية وأمن الطرق. وخلال هذا الاجتماع أعطى قائد الدرك الوطني توجيهات بشأن بذل المجهودات لضمان الأمن والسكينة العمومية بهذه الولايات، مشددا على تقديم خدمة عمومية ذات نوعية لصالح المواطنين والأجانب العاملين بالمنطقة. وألح على "رفع مستوى الأداء في المراقبة العامة للإقليم والمراقبة المستمرة لمناطق نشاط المؤسسات العمومية والخاصة بمختلف المناطق الصناعية ومناطق نشاط الشركات البترولية والشبه البترولية العاملة بإقليم اختصاص الدرك الوطني". وأوضح البيان أن اللواء نوبة، إطلع بإليزي على "الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة ميدانيا في حماية الحدود ومحاربة الجريمة العابرة وكذا الحفاظ على أمن المواطنين بالمناطق الحدودية وبالتجمعات السكنية وعبر شبكة الطرقات والوقوف على مستوى أداء وجاهزية وحدات الدرك الوطني المنتشرة بالمنطقة". وأشرف اللواء مناد نوبة على تنصيب العقيد مصطفى للماص قائدا جديدا للقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورقلة.