* تعزيز العلاقات الثقافية بين فرنساوالجزائر أعطى الوزير الأول، عبد المالك سلال، يوم الأربعاء الفارط، إشارة انطلاق الطبعة ال20 لصالون الجزائر الدولي للكتاب.وأكد الوزير الأول، بالمناسبة، على استعداد حكومته لتشجيع نشر الكتاب الديني في الجزائر من أجل القضاء على الاستيراد المكثف لهذا النوع من المطبوعات. وقال سلال أن هدف الحكومة هو ”الوصول إلى سقف 90 بالمائة من الكتاب الديني المطبوع في الجزائر” من أجل منح الأفضلية للنشر المحلي، وجاء هذا على خلفية الطلب الكثيف الذي يخص الكتاب الديني في الجزائر، ما شجع مستوردي الكتاب الديني على إغراق السوق بكتب من دور نشر أجنبية. وحث الوزير عبد المالك سلال على مواصلة الجهود من أجل ترقية نشر الكتاب بموجب القانون الجديد حول سوق الكتاب، داعيا الناشرين الجزائريين إلى العمل على ترجمة الكتب أكثر نحو اللغتين الوطنيتين، مضيفا أن ضرورة تطوير النشر وترجمة الكتب نحو العربية والأمازيغية نابع من الحرص على ضمان أكبر عدد من القراء في الجزائر، كما تطرق إلى كتاب الطفل، حيث دعا مهنيي الكتاب إلى ”تحسين بعض الجوانب” خاصة المتعلقة بالطباعة الذي يجب أن يكون ”مكيفا” مع القراء الشباب. ومن جهة أخرى، استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية فلور بليران، بحضور كل من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ووزير الاتصال حميد ڤرين. وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن اللقاء شكل فرصة للوزير الأول وضيفته ل”تقييم علاقات التعاون الجزائرية - الفرنسية في المجال الثقافي”، بحيث كشف أن ”مشاركة فرنسا كضيف شرف في صالون الكتاب 2015 دليل على إرادة البلدين في مواصلة العمل سويا من اجل رفع مستوى التبادل البشري والثقافي بين الضفتين”. واتفق الطرفان خلال الاجتماع، على ”تعزيز العلاقات الثقافية من أجل تمكين القطاع من الاستفادة من خبرة البلدين في مجال حماية وتنمية التراث الثقافي وفي ما يتعلق بالمسائل المرتبطة بالاتصال”.