قضت، أول أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء سكيكدة بالحكم على عنصريين من شبكة متخصصة في سرقة السيارات من نوع ”سامبول” من سكيكدة وبيعها في بريكة والجزار بباتنة، كما أصدرت أحكاما متفاوتة ضد أفراد آخرين من العصابة. وبموجب ذلك تم الحكم على ”ع. م” باثنتي عشرة سنة سجنا نافذا و”ع. ف” بخمس سنوات سجنا نافذا وعلى ”ج. م” بخمسة سنوات نافذة وعلى ”ع ز” بثلاث سنوات سجنا نافذا. وكان صاحب سيارة من نوع ”رونو سامبول” قد تقدم بشكوى في مارس الماضي إلى مصالح أمن الولاية، بعد أن تعرضت سيارته للسرقة ولم يعثر عليها في حيه ببولقرود. كما قدم شخص آخر شكوى بعد أسبوعين إلى ذات المصالح بشأن افتقاد سيارته من نوع ”رونو سامبول” في الضاحية الجنوبية للمدينة. ومباشرة شرعت عناصر الأمن في البحث عن خيوط الجريمة من خلال استخدام الهاتف النقال وفحص المكالمات التي تمت أيام الجريمتين، ليستدرج الفاعل الرئيسي والمشتبه فيه رقم واحد، حيث أدلى بمعلومات مكنت فيما بعد من القبض على بعض المتهمين الأساسيين، بينما لاذ اثنان بالفرار ما يزال البحث عنهما جاريا لحد اليوم. وكان المتهمون يدخلون السيارات المسروقة إلى مرأب في عين مليلة ويفككونها إلى قطع غيار ثم يبيعونها في سوق الخردوات في مدينة الجزار، حيث بيعت إحدى السيارات بخمسة وثلاثين مليون سنتيم في شكل قطع غيار، في حين يزيد سعرها عن 90 مليون سنتيم. ممثل الحق العام التمس عشرين سنة للفاعلين الرئيسيين وعشر سنوات لباقي المتهمين.