* مطالب بتسجيل الأشخاص والكيانات التي تمول وتدعم الإرهاب بالمنطقة على قائمة العقوبات لمجلس الأمن أفاد تقرير لمنظمة الأممالمتحدة أن حوالي 41 مليون شاب من بلدان الساحل، معرض للتطرف أو مجبر لمغادرة بلده، بسبب غياب فرص اقتصادية. أوضح التقرير الذي عرض على مجلس الأمن الأممي من قبل المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة مكلفة بمتابعة الإستراتيجة المدمجة للأمم المتحدة في منطقة الساحل، هيروت جيبر سيلاسي، أن حوالي 41 مليون شاب من بلدان الساحل من فئة أقل من 25 سنة، يشكلون مصدر محتمل للتجنيد بالتنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن انتشار الأسلحة وحرية تنقل المجموعات المسلحة، تنعكس سلبا على وسائل العيش والحكم الراشد والتنمية البشرية بمنطقة الساحل. وأكدت المبعوثة الخاصة الأممية على ضرورة تضامن الدول الأعضاء في المنظمة لتطبيق الإستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة في دول الساحل، والتي ترتكز على ثلاثة محاور هامة تتمثل في الحكم الراشد وإنشاء آليات للأمن على المستويين الوطني والإقليمي وإدراج المخططات الإنسانية والتنموية، داعية مجلس الأمن إلى تطبيق الآليات الموجودة لتعزيز المراقبة على تهريب المخدرات وتسجيل الأشخاص والكيانات التي تمول أو تدعم النشاطات الإرهابية في الساحل، على قائمة العقوبات للمجلس.