تمكن أعوان الجمارك بتلمسان خلال السنة الماضية من حجز 6ر18 طنا من الكيف المعالج وتوقيف 75 مهربا خلال 70 عملية تمت معالجتها حسب حصيلة سنوية كشفت عنها خلية الاتصال بالمديرية الجهوية للجمارك لتلمسان. وقد تحققت هذه العمليات نتيجة حواجز ودوريات للمراقبة وكمائن نصبتها الفرق المتنقلة للجمارك بمختلف الطرق الوطنية والمسالك الثانوية بالشريط الحدودي حسب نفس المصدر الذي أشار إلى حجز أيضا ما يقارب 300 ألف قرص مهلوس و191 غرام من الكوكايين. كما تم استرجاع خلال نفس الفترة أكثر من 600 قنطار من النفايات النحاسية الموجهة للتهريب بزيادة تقارب 110 قنطار مقارنة مع سنة 2013 فضلا عن حجز أكثر من 300 ألف لتر من الوقود (المازوت والبنزين) أي بزيادة حوالي 115 ألف لتر. ويعود سبب هذا الارتفاع في كمية الوقود المحجوزة إلى تكثيف العمل الميداني للفرق وانتشارها الواسع بالشريط الحدودي بصفة متواصلة بالإضافة إلى الامكانيات التي وفرتها المديرية العامة للجمارك لفائدة المنطقة من امدادات بشرية وعتاد جديد مثل السيارات الرباعية الدفع وفق نفس المصدر الذي أضاف أن هذه العمليات توجت بحجز 135 سيارة استعملت لتهريب الوقود وعدد من الأحمرة. وأبرز أن مصالح الجمارك لتلمسان حجزت في المجموع السنة الفارطة 406 مركبة منها 39 شاحنة استعملت كوسيلة لنقل البضائع المهربة المتنوعة (مخدرات ومواد غذائية ومشروبات كحولية) تم تدمير منها 298 وحدة بسبب افتقادها للرقم التسلسلي و تزييف رقمها القاعدي أو تميزها بشائبة قانونية مثل اجراء عليها تغييرات لتهيئتها وتوسيع خزانها. م ن جهة أخرى استرجعت فرق الجمارك كميات كبيرة من المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك خصوصا منها المدعمة التي كانت مهربة إلى البلد المجاور مثل السكر ب 35 قنطارا وزيت المائدة (2.040 لتر) والحمص و التمور و مختلف الخضر والفواكه. وقدرت القيمة الاجمالية للمواد المحجوزة خلال السنة المنصرمة ب 291ر1 مليار دج والغرامات الجمركية ب 18ر12 مليار دج.