سكان حي 20 أوت بالمحمدية يطالبون بتحسين الخدمة طالب سكان حي 20 أوت 1955 وسط مدينة المحمدية، بولاية معسكر، بضرورة تحسين مستوى تدفق الأنترنت بعد أيام من تذبذبه ورداءة خدمته بعدة أحياء، حيث أضاف هؤلاء أن الأنترنت توقف عن الخدمة منذ 8 أيام. نفس المشكل شهدته أحياء أخرى، فضلا عن بعض مقرات الهيئات العمومية الإعلامية منها والخدماتية ذات الصلة بشؤون المواطن. سكان حي 20 أوت أوضحوا أنهم يودعون احتجاجاتهم بشكل يومي تقريبا، بعد أن سئموا من حالات التماطل في ظل تمادي التعطلات والأعطاب نظير تسديدهم لمستحقات شهرية، دون الاستفادة من هذه الخدمات التي طالت الشبكة الهاتفية بإقدام المصالح التقنية المختصة على تغيير أرقام الهواتف، التي قيل إنها تتوافق مع تقنية الجيل الرابع دون سابق إشعار، ما أدى إلى حدوث موجة من الاستياء والتذمر. من جهته أكد مدير وكالة اتصالات الجزائر بالمحمدية بالنيابة، أن إدارته لم تتلقى شكاوى في هذا الشأن، وأنهم بصدد عصرنة شبكة الأمسان وإعادة الأرقام، وذلك في أعقاب الشروع في استحداث خطوط الشبكة الهاتفية بتقنية عالية تتناسب تماما مع تقنيات الجيل الرابع الذي يشهد ضغطا كبيرا عليه، مضيفا أن مصالحه تنتظر توسعة هذه الخدمة خلال الشهر القادم. وعن عملية البيع لأجهزة الاستقبال الخاصة بتقنية الجيل الرابع، فكانت الأولوية في بيعه للدواوير غير المربوطة بشبكة الهاتف الثابت، على غرار دواوير الشاذلي والقراينية والصفافحة، لفك العزلة عنهم ليتمكنوا من التواصل عبر شبكات التواصل، ومن ثم الاهتمام بالأحياء والقرى التي تمتلك خطوطا هاتفية ثابتة.
زيارات تضامنية لضحايا حوادث المرور نظمت مصالح أمن ولاية معسكر، زيارات تضامنية لفائدة ضحايا الحوادث، أين كانت الوجهة الأولى إلى دائرة عين فكان أين زار إطارات الشرطة أحد الأطفال الذي تعرض لحادث مرور منتصف السنة الجارية وتسبب له في إعاقة جسدية. وعبر إطارات الشرطة عن تضامنهم مع أسرة الطفل وقدموا له مساعدات رمزية. لتكون الوجهة الثانية مستشفى مسلم الطيب بمدينة معسكر، أين زار إطارات الشرطة عددا من ضحايا حوادث المرور الماكثين بالمستشفى لتلقي الإسعافات الطبية أين اطلعوا على حالتهم الصحية وقدموا لهم هدايا رمزية. كما وجه إطارات أمن ولاية معسكر بهذه المناسبة رسالة إلى مستعملي الطريق للتحلي بالحيطة والحذر والحرص أكثر على الالتزام بقانون المرور، خاصة ما تعلق بالسرعة المفرطة باعتبارها السبب الرئيسي لحوادث المرور إلى جانب المخالفات المرورية الأخرى، كاستعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، التجاوز في المنعرجات، السياقة في حالات السكر والإرهاق، وكذا المناورات الخطيرة في الطريق، حرصا على تفادي الحوادث التي مازالت تخلف المآسي، ناهيك عن الإعاقات الجسدية. ولقيت هذه المبادرة الجوارية استحسانا كبيرا لدى المواطنين.
سكان دائرة عين أفكان يطالبون بحقهم في التنمية اغتنم مواطنو بلديتي عين أفرص وعين أفكان، بولاية معسكر ،فرصة زيارة والي الولاية لطرح عدة انشغالات ومشاكل أرقت حياتهم، حيث يعاني السكان من نقص في الإعانات الريفية وتأخر في السكن الإيجاري الاجتماعي، وضرورة توزيع الأراضي الفلاحية على الفلاحين وكذا غياب المرافق العمومية، خاصة مصلحة لتوليد النساء لوضع حد لمعاناة النسوة الحوامل اللائي يضطرن للتنقل إلى مستشفى غريس من أجل الوضع، وإنجاز مقر للحماية المدنية، خاصة أن هذه المنطقة شهدت عدة حوادث مميتة، بالإضافة إلى شساعة غاباتها للحفاظ على ثروتها الغابية من خطر الحرائق خاصة خلال فصل الصيف. كما طالب مجموعة من الموالين باعتبار المنطقة رعوية، تخصيص أراض لإنجاز مستودعات لمزاولة وتربية المواشي خارج النسيج العمراني. كما اشتكى السكان من التسربات المائية التي تهدر كميات معتبرة من المياه، وضرورة صيانة شبكة المياه الشروب المهترئة وتهيئة شبكة الصرف الصحي والتهيئة الحضرية والإنارة العمومية. وألح سكان بلدية عين أفكان على ضرورة إنجاز محطة برية بدل نقطة وقوف وهذا لوضع حد لفوضى النقل، كما طالب أعوان الحرس البلدي السابقون ببلدية عين أفرص أن يصل صوتهم الى أعلى السلطات من أجل تخصيص حصص سكنية لهم. مواطنو البلدية أكدوا أيضا أن أغلبية أبنائهم، خاصة الأطفال، أصيبوا بالحساسية والربو جراء الغبار والأتربة المتطايرة من المحاجر المتواجدة ببلدية تيزي. كما تخوف السكان من اختلاط المياه القذرة التي تصب بوادي عين أفكان وطالبوا بتحويلها الى منفذ آخر لحماية المواطنين من التلوث والأخطار الناجمة عن ذلك، وتجديد شبكة المياه ، دوار القرع طالبوا بتزويدهم بالكهرباء لتفادي الربط العشوائي الذي تنجر عنه في غالب الأحيان حوادث.