العراق: قتلى وجرحى في أعمال عنف شملت مناطق متفرقة لقي ثلاثة أشخاص بينهم ضابط مرور مصرعهم، وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة في حادثي عنف منفصلين في بغداد أمس. وأفاد مصدر أمني عراقي بمقتل ضابط في شرطة المرور في انفجار عبوة ناسفة تم زرعها بسيارته في منطقة كويريش جنوببغداد. وأضاف المصدر، مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في قرية المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية شمالي بغداد. وفي السياق، لقي 4 من رجال الأمن العراقيين مصرعهم، بينما أصيب 14 آخرون بجروح، في هجومين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش تابعة لقوات حرس الحدود في منطقة النخيب، جنوب شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار أمس. وأفاد مصدر أمني عراقي محلي بأن انتحاريين اثنين هاجما نقطة التفتيش المذكورة، ما أسفر عن مقتل 4 من عناصرها، وإصابة 14 آخرين بجروح وفق حصيلة أولية مرشحة للارتفاع. وأضاف المصدر في تصريح صحفي، طوقت قوة أمنية منطقة الحادث، ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب، وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي. النفط يجبر صناديق الثروة الخليجية على سحب 19 مليارا من شركات ”إدارة الأصول” كشف تقرير حديث بأن دول الخليج العربية اتخذت قراراً مفاجئاً، مؤخراً، بسحب أموالها المودعة لدى شركات ”إدارة الأصول”، التي وصلت، خلال الربع الثالث من العام الجاري، إلى نحو 19 مليار دولار. ويرجع المهتمون بالشأن الاقتصادي لهذه الدول هذه الخطوة، إلى سعي هذه الدول ل”إنعاش” اقتصادها، وتفادي اللجوء إلى الاستدانة لتغطية العجز الذي طرأ على ميزانيتها العامة، بسبب تدني أسعار النّفط، الذي يعد العصب الأساسي لاقتصاديات الدول الخليجية. وبحسب شركة ”eVestment” البريطانية للبيانات، فإنه من المتوقع أن يتعاظم استرداد صناديق الثروة الخليجية لأموالها، بنسبة تفوق ما أعلن عنه حالياً، حيث إن بعض الشركات ومنها ”بلاك روك” لا تعلن تعاملاتها مع الصناديق السيادية. وتهدد سحوبات صناديق الثروة الخليجية بتأثير سلبي على أرباح مديري الاستثمار، بالإضافة إلى زيادة المخاوف بشأن إمكانية حدوث مزيد من التدفقات الخارجة. وتسبب الانهيار في أسعار النفط منذ منتصف العام الماضي في اتجاه بعض الدول إلى السحب من صناديق الاستثمار السيادية لتعويض التراجع في الإيرادات النفطية.
العالم قاب خطوات من توقيع اتفاق تاريخي بشأن تغير المناخ عقد مؤتمر المناخ جلسة لعرض الصيغة النهائية التي تم التوصل إليها ووصفت بالتاريخية لمشروع اتفاق لمكافحة تغير المناخ، على ممثلي الدول ال195 المشاركة في المؤتمر الذي تحتضنه باريس قبل التصويت عليها. وفي معرض تقديمه الوثيقة، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس عن تشكيل هيئة استشارية بشأن مشروع الاتفاق باسم لجنة باريس، منوها بأن عمل أربع سنوات أثمر مشروع اتفاق عادل ومتوازن يأخذ بعين الاعتبار مقدرات الدول للحد من التغير المناخي. وقال فابيوس إن المشروع يجعل تخفيض انبعاثات الغاز مسؤولية الجميع، مع تحديد كل طرف للخطوط الحمراء الخاصة به، ويتطلب مراجعة ما تم تطبيقه كل خمس سنوات، منوها بأنه يحقق الأمن الغذائي ويساعد على تحقيق التقدم الاقتصادي بالتوازي مع تخفيض الانبعاثات الغازية، ومشيرا إلى الاتفاق على منع ارتفاع حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين. من جهة أخرى أكد فابيوس الاتفاق على تقديم 100 مليار دولار سنويا للدول النامية لمساعدتها على حماية البيئة ابتداء من عام 2020. ومن المقرر أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به في عام 2020، والذي كانت الولاياتالمتحدة تقاطعه بسبب إعفاء الصين منافستها الاقتصادية من الالتزام ببنوده. مديرة صندوق النقد الدولي تحذر من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأثره على الاقتصاد البريطاني، حسبما أوردته مصادر إعلامية أمس السبت. وحذرت لاغارد من تصويت البريطانيين في الاستفتاء القادم على انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، معتبرة ”أن عدم اليقين المرتبط بنتائج الاستفتاء المزمع على عضوية الاتحاد الأوروبي قد يغير تلك النظرة”. وأضافت أنها ”تأمل جدا جدا” في عدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفة: ”اليقين دائما أفضل من عدم اليقين”. وكان صندوق النقد الدولي قد أشار في آخر تقرير له إلى الخطر الذي سيتعرض له ”الناس المثقلون بالديون” من خلال كونهم عرضة ”لصدمات الدخل وسعر الفائدة”، حيث ”ارتفعت ديون الأسرة لتصل الى 170 بالمائة من الدخل عشية الأزمة المالية في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انخفض إلى حوالي 144 بالمئة، في تحسن ولكنه أعلى بكثير من المستويات التي شهدتها القارة في مطلع الألفية. وتعرب المنظمة عن قلقها أيضا من ارتفاع أسعار المنازل ومن العجز في الميزان الجاري- وهو مقياس لموقف التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة مع بقية العالم - والذي لا يزال كبيرا عند 3.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، على الرغم من التحسن الذي حدث مؤخرا. وأكد صندوق النقد على أن ”الصدمات تؤثر في الثقة في البلاد والتي يمكن أن تقلل من تدفق رؤوس الأموال الخارجية إلى المملكة المتحدة، ما قد يؤثر سلبا على النمو”. اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين برام الله بالضفة الغربية اندلعت اشتباكات عنيفة أمس السبت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشباب فلسطينيين في وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن ”قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس السبت مدينة رام الله وداهمت المكتبة العلمية في شارع ركب في وسط المدينة، وقامت أيضا بتفجير أبوابها واستولت على بعض محتوياتها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين شباب من المدينة”. وبالمقابل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أيضا مستوصفا في بيت لحم واستولت على أجهزة حاسوب وملفات إدارية وطبية.