لم يستطع فريق سريع غليزان العودة بنتيجة ايجابية من وهران، مساء أول أمس، وهذا بعد انهزامه بنتيجة 2/1، أمام جمعية وهران، ليخيب بذلك آمال أنصاره الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب الشهيد الحبيب بوعقل، ويحتل بذلك المرتبة ال14 في البطولة. وحمل أنصار السريع، مدرب فريقهم عبد الكريم بن يلس مسؤولية الخسارة أمام جمعية وهران، وهذا بعد أن فشل حسبهم في اختيار التشكيلة المثالية، حيث أكدوا بأنه كان من المفروض أن يدخل بالتشكيلة التي فازت على اتحاد البليدة بملعب الطاهر زوقاري بغليزان دون إحداث أي تغييرات وبدى أنصار الرابيد غير راضين، عن المستوى الذي قدمه اللاعب يوسف زكري فوق أرضية الميدان خلال هذه المباراة، أين ظهر حسبهم بوجه شاحب وخارج أطوار المباراة، مضيفين بأنه كان على بن يلس، أن يبدأ المباراة باللاعب فيصل مونجي بدل من يوسف زكريا ومن جهته، قال مدرب الفريق عبد الكريم بن يلس، بأن لاعبيه كانوا غائبين بدنيا خلال هذه المباراة ،وأن الخبرة لعبت دورا كبيرا فيها، باعتبار أن أغلب لاعبيه لم يسبق لهم وأن لعبوا في بطولة قسم الكبار كما حمل مهاجم الفريق إسحاق بودة ،حكم المباراة مسؤولية خسارة فريقه، بعد أن حرمهم حسبه من ضربتي جزاء شرعيتين، مضيفا بأن فريقه قدم إلى وهران من أجل الفوز لكنه فشل في تحقيق حلم الأنصار، الذين تنقلوا بقوة لمساندتهم. فيما تأسف مسجل الهدف الوحيد للسريع في هذه المباراة محمد طيايبة عن هذه الخسارة، مؤكدا بأن فريق سيحاول التركيز على المباراة القادمة أمام اتحاد الحراش من أجل تحقيق الفوز، وفي مباراة الكأس أيضا أمام شبيبة القبائل، من أجل التأهل إلى الدور القادم ويرى بعض المتتبعين لشؤون السريع، بأن ضغط التدريبات التي كانت في أسبوع واحد، والانقطاع عنها بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق، كانت من بين الأسباب التي جعلت الفريق ينهزم أمام جمعية وهران، مؤكدين بأن المباراة كانت في متناول اللاعبين لو عرفوا كيف يسيروها.