كشفت مصادر عليمة بأنّ مسؤولي في ولاية غليزان استقبلوا مسيّري سريع غليزان في جلسة لاستماع إلى مشاكل الرابيد، والبحث عن حلول للعوز المادي الذي يعاني منه الفريق. وأضافت ذات المصادر بأنّ هذا الاجتماع هو تمهيدي للقاء الذي سيجمع والي غليزان السيّد درفوف حجري بأسرة نادي الرابيد اليوم الأحد على أقصى تقدير. وتفيد المعطيات المتوفرة عن حديث قرب انفراج أزمة الرابيد، بحكم أنّ هذه المعطيات تعتبر خطوة إيجابية من السلطات نحو انفراج الأزمة التي عكّرت الجوّ بنادي الأسود الذي يعاني أزمة مالية خانقة، دفعت برئيس النادي الهاوي جيلالي عزّي إلى عقد جمعية استثنائية قبل أسبوعين و التصريح بأنّه مستقيل. ومن المتوقع أن يعود، الفريق الغيزاني إلى التدريبات بعد أسبوع من المقاطعة، بعدما تلقى الطاقم الفني واللاعبين الضوء الأخضر بالالتحاق بملعب الشهيد زوقاري الطّاهر بداية من امس بعد أسبوع من الغياب، و هو الابتعاد الذي لا يتحمل مسؤوليته المدرب بن يلّس و لا يتحمّل تبعاته، بما أنّ الرجل و من معه كانوا تلقوا تعليمات بالبقاء حيث يقطنون بإشارة من الرئيس عزّي الذي كان أكّد لهم أنّهم لا يتحمل أعباء تواجدهم بغليزان، و سيكون الاعداد للمباراة التي تنتظر الفريق بملعب الحبيب بوعقل بوهران أمام الجمعية المحلّية ضمن الجولة ما قبل الأخيرة لمرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم موبيليس.
وكانت الجريدة قد وقفت على التحاق الطاقم الفنّي بقيادة عبد الكريم بن يلّس بمدينة غليزان مساء الأربعاء الماضي،كما سجّلت الجريدة التحاق أغلبية اللاعبين، إلاّ أنّ هؤلاء ظلّوا ينتظرون إشارة من إدارة النادي للالتحاق بالملعب إلاّ أنّ ذلك لم يحصل، و قد التقى جيلالي عزّي بهم، و أكّد لهم أنّه لا تدريبات ما لم تتحرّك السلطات في الاتجاه الإيجابي الذي يريده الرجل، قبل أن تقرّر المجموعة مغادرة غليزان مساء يوم الخميس كلّ إلى وجهته، ليضاف يوم آخر إلى سلسلة الأيام الشاهدة على غياب الرابيد عن ملعب زوقاري.