* المشاركون يدعون لوقف الاتصالات مع الأشخاص غير المعترف بهم في الاتفاق السياسي أكد المشاركون في الندوة الوزارية حول ليبيا في بيانهم المشترك بروما، على رفضهم العنف والإرهاب بكل أشكاله في الدول التي تشهد نزاعات منذ سنوات، وأعلنوا التزامهم بالمساعدة على القضاء على الجماعات الإرهابية والخطر الذي تمثله على الأمن الليبي والدولي. وأعرب المشاركون في اجتماع روما حول ليبيا، عن تعاطفهم مع العائلات التي فقدت ذويها إبان النزاع الليبي، مؤكدين عزمهم على التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية المستقبلية للقضاء على ما يسمى بالدولة الإسلامية ”داعش” في ليبيا، وعلى الخطر الإرهابي الذي يمثلونه على الأمن الليبي والدولي. وجدد المجتمعون التأكيد على ”دعمهم التام لتطبيق اللائحة 2213 وباقي اللوائح السديدة من أجل التصدي لما يهدد السلم والأمن والاستقرار في ليبيا”، موضحين أن ”المسؤولين عن أعمال العنف وأولئك الذين يعرقلون مسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا مطالبون بتحمل مسؤوليتهم”، وأضافوا أنه ”سنوقف الاتصالات الرسمية مع أشخاص يدّعون أنهم ينتمون إلى المؤسسات لكنهم غير معترف بهم في الاتفاق السياسي الذي ستوقع عليه أطراف الحوار الليبي الشامل”. وفي ذات السياق أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، الذي مثل الجزائر في أشغال الندوة الدولية حول ليبيا، بروما، على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية، مشيرا إلى أن الجزائر ستواصل دعمها للمسار الأممي الرامي إلى إيجاد حل للأزمة في ليبيا. وحضر الندوة ممثلو الصين، مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الأردن، روسيا، قطر، العربية السعودية، إسبانيا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الاتحاد الأوروبي، منظمة الأممالمتحدة، جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي. وأشاد المشاركون بإعلان أطراف الحوار الليبي الشامل، التوقيع على اتفاق سياسي، غدا، حيث شجعوا كل الأطراف الفاعلة السياسية في ليبيا على ”المصادقة على هذا الاتفاق النهائي”، ودعوا كل الليبيين إلى الالتفاف حول اتفاق سياسي وحكومة وفاق وطني.