أجلت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة النظر في ملف شابان تخلصا بكل برودة دم من سائق سيارة أجرة في السبعينات من عمره وجها له 14 طعنة قاتلة خاصة على مستوى الصدر للاستيلاء على سيارته وتخلصا من جثته برميها وسط القمامة بحي ديار الجماعة بحسين داي. وترصد المتهمان في قضية الحال، اللذان برمج أمس ملفهما بجنايات قضاء العاصمة، الضحية الذييناهز عمره السبعينيات بمحطة الخروبة بالجزائر العاصمة وطالباه بإيصالهما إلى منطقة ”ديار الجماعة” بحسين داي وتخلصا منه هناك بتوجيه له 14 طعنة قاتلة بخنجر من الحجم الكبير. إثر الحادثة أصدرت مصالح الأمن نشرية بحث حول المتورطين في العملية وهذا بعدما رصدت كاميرات محطة الخروبة ملامح الشابين، وتم في ال18 مارس 2011 العثور على جثة ذكر بالقبو المخصص لرمي النفايات بالعمارة رقم 3 من طرف عون التنظيف التابع لشركة ”نات كوم” الذي كان بصدد جمع النفايات بالمكان فاطلع المصالح المختصة وتم تحديد هوية الضحية حيث تعلق الأمر بالمدعو ”ح.طاهر” الذي كان مصابا ب14 طعنة بأداة حادة جلها في الصدر وهو سائق سيارة أجرة بالمحطة البرية لنقل المسافرين بالخروبة الذي قتل وسرقت سيارته وعثر عليها في ال27 مارس لما ألقت مصالح أمن ولاية باتنة القبض على شخصين على متن مركبة مشبوهة طمسا لوحة ترقيمها بشريط لاصق، تبين بأنهما متورطان في قضية قتل شاب من باتنة تم اكتشاف جثته مرمية بوادي بحي زمالة، وكون السيارة المشبوهة محل بحث من طرف أمن ولاية الجزائر، كما أنهما على صلة بمقتل سائق سيارة الأجرة، ومسبوقان قضائيا، استفاد أحدهما من تدابير ميثاق السلم والمصالحة في وقت سابق وكان يخطط للذهاب إلى ليبيا بعد ارتكابه جريمة القتل.