عرف منزل السيد ”جلول ريغي ” بحي 408 مسكن ببلدية بلخير بڤالمة صباح أمس إقبالا كبيرا لسكان الحي جاءوا من مختلف أرجاء المدينة لتهنئته على إثر عودة ابنته ”سندس” سالمة بعد اختفائها المفاجئ منذ عشية الخميس. حسب والد الفتاة فإن ”سندس” التي تم العثور عليها ليلة السبت إلى الأحد بمدينة قسنطينة فقد تلقى مكالمة من طرف مصالح الأمن الوطني بقسنطينة تخبره فيها أن ابنته المختفية توجد لديهم بالمديرية سالمة وعليه الحضور لأخذها وهو ما أدى به للذهاب إلى ولاية قسنطينة في تلك الليلة حيث جاء بابنته وأخذها إلى مديرية الأمن بمدينة ڤقالمة لاستكمال إجراءات التحقيق، في الوقت الذي استبعدت فيه فرضية الاختطاف حسب مصادر مقربة. للإشارة فإن الطفلة سندس التي تبلغ من العمر 13 سنة قد اختفت عشية العطلة الشتوية من أمام مؤسستها التعليمية ميمون علي بمدينة ڤالمة. حادثة الاختفاء هذه عرفت تعاطف كبير لسكان بلدية بلخير مع عائلة الطفلة المختفية حيث أقدموا على غلق الطريق الوطني الرابط بين ڤالمة وسوق أهراس مستعملين الحجارة والمتاريس في وجه حركة المرور. وقد ظلت حركة الطريق مشلولة لحوالي ساعة من الزمن قبل أن يتدخل رئيس فرقة الأمن الحضري الخارجي ببلخير الذي تمكن من إقناع المواطنين بفتح الطريق، مؤكدا أن مصالحه تسعى لتكثيف عملية البحث والتحري للوصول لفك لغز هذا الاختفاء وإرجاع الطفلة إلى أحضان والديها سالمة. وهو النداء الذي لبته مصالح الأمن بكل أمانة والذي تم من خلال إرجاع سندس إلى أحضان والديها. ولحد الآن لم يتم الكشف عن حيثيات القضية حيث ما يزال التحقيق جاريا لكشف حقيقة ما جرى.